دمشق - نور خوام
شهدت مناطق في الريف الغربي لمدينة حلب، عمليات استهداف مدفعي متصاعدة، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في بلدة خان العسل ومناطق أخرى في بلدة كفرناها، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وهزت انفجارات ريف حماة الشمالي، ناجمة عن استهداف جيش مقاتل عامل في حماة وإدلب، بعدد من القذائف لأماكن في منطقة حلفايا، التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في قرية الزكاة وأماكن أخرى في بلدة كفرزيتا، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ موجه، سيارة على الطريق الواصل بين العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن الإصابات.
ضربات جوية تستهدف جيب تنظيم “داعش”
وفي نفس السياق، هزّت انفجارات خلال الساعات الماضية، الجيب الخاضع لتنظيم “داعش”، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ناجمة عن قصف من قبل طائرات يُرجّح أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في بلدة السوسة التي لا يزال يسيطر عليها التنظيم، ومعلومات مؤكدة عن مصرع شخصين يرجح أنهما من عناصر التنظيم.
فصائل درعا تلقي منشورات تطالب بـ “الانشقاق”
ومن جانبها، ألقت طائرات مُسيّرة تابعة للفصائل العاملة في درعا، مناشير على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في مدينة درعا، وجاء في هذه المناشير “نداء إلى عناصر جيش الأسد، سارعوا بالانشقاق وترك هذا النظام المجرم، فتحت ندافع لأجل أن يكون الوطن للجميع، وأنتم تدافعون عن عصابة مرتزقة، تبطش وتنكل في أهلنا وأعراضنا، سارعوا بالانشقاق قبل أن يفوتكم القطا، النداء الأخير من درعا، لأننا سنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه في العبث في ترابها الطاهر”.
وتأتي هذه المنشورات بالتزامن مع حالة الاستنفار من قبل النظام وحلفائه والمسلحين الموالين له من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في درعا والقنيطرة من طرف آخر، وبعد منشورات ألقيت سابقًا كتحذير لسكان درعا وفصائلها، حيث كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 25 من أيار / مايو الفائت تحليق مروحيات في سماء محافظة درعا، وإلقائها لمنشورات ورقية مكتوبة، كتحذير للفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المحافظة.
وجاء في المنشورات التي ألقيت نسختان منها، ”لا تكن كهؤلاء، هذه هي النهاية الحتمية، لكل من يصر على الاستمرار بحمل السلاح، ضمان حياتك فرصة لا تعوض، فلا تفقدها بعنادك، اترك سلاحك وغادر قبل فوات الأوان، حياتك ومصير أبناؤك أهم من عنادك، أيها المسلح من أجل من تقامر بحياتك؟! لماذا لا تعيش مع أسرتك وأطفالك كغيرك؟! أين هم من دفعوك للموت، وزينوا لك مهنة القتل والتخريب والتدمير؟! جميعهم تخلوا عنك، ورحلوا للموت، أمامك خياران، إما الموت الحتمي أو التخلي عن السلاح، رجال الجيش العربي السوري قادمون، اتخذ قرارك قبل فوات الأوان”، كما أن إلقاء المنشورات هذه التي جاءت بدفع وإشراف روسي، يأتي في محاولة لتحقيق “مصالحة” في محافظة درعا، أو التحول بعدها لخيار العملية العسكرية، التي بدأت القوات الحكومية السورية وحلفائها بإسناد روسي، في التحضر لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدام القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية مع حلفائها إلى المنطقة، إذ جرى نقل عشرات الآليات ومئات العناصر إلى محافظة درعا في الجنوب السوري، بالإضافة للآليات والعناصر الذين عادوا من المواجهة مع تنظيم “داعش” في جنوب دمشق.
قوات سورية الديمقراطية تفرض “حظرًا للتجوال” خلال أيام عيد الفطر
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "قوات سورية الديمقراطية" فرضت على الدراجات النارية، حظرًا للتجوال منذ الساعة السادسة صباحًا من يوم الأربعاء الـ 13 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، وحتى انتهاء عيد الفطر، وأعادت أسباب حظر التجوال هذا إلى “دواع أمنية”، خشية وقوع تفجيرات في المناطق التي تسيطر عليها في ريف دير الزور، بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها مناطق في شرق الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، خلال الأيام الفائتة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه أقدم انتحاري يستقل دراجة نارية يرجح أنه من “خلايا” تنظيم “داعش” على تفجير نفسه بحزام ناسف عند حاجز لقوات سورية الديمقراطية في بلدة غرانيج الخاضعة لسيطرة الأخير في الريف الشرقي لدير الزور يوم أمس الأحد، حيث قضى 3 عناصر على الأقل من قوات سورية الديمقراطية خلال الهجوم الانتحاري هذا، وأصيب آخرون منهم ومن المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة.
وكشف المرصد ليل الأحد، أنه هز انفجار قرية حوايج ذيبان الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي وذلك في الريف الشرقي لدير الزور، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة بدراجة نارية يستقلها عنصران اثنان من قوات سورية الديمقراطية، حيث قضيا الاثنين في الانفجار الذي يرجح أنه أن تنظيم “داعش” تسبب به.
وكان المرصد السوري نشر الأحد أنه علم أن مجموعة يرجح أنها من “خلايا تنظيم داعش”، عمدت لتنفيذ هجوم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، وفي التفاصيل فإن مجموعة مؤلفة من 8 أشخاص، يرجح أنهم من عناصر تنظيم “داعش” يستقلون 4 دراجات نارية، تحمل على متنها 8 أشخاص، على كل دراجة سائق وعنصر يحمل رشاشًا متوسطًا، عمدوا خلال ساعات الليلة الفائتة، لمهاجمة حاجز لقوات سورية الديمقراطية في منطقة سويدان جزيرة، الواقعة في شرق نهر الفرات، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، حيث تسبب الهجوم بسقوط خسائر بشرية من الأخيرة، قالت مصادر أن 3 على الأقل من عناصر "قسد" قضوا في هذا الهجوم، في حين عمد عناصر الخلية، إلى التوقف في مكان الهجوم ونصب حاجز لفترة وجيزة، وإنزال المارة من السيارات ومصادرة السجائر وإتلافها، ومن ثم لاذوا بالفرار بعدها.
المرصد السوري كان رصد في الـ 8 من حزيران / يونيو الجاري، تنفيذ قوات الأمن الداخلي الكردي”الآسايش” مداهمات وتفتيش لعشرات المنازل في قرى جديد بكارة وجديد عكيدات ومنطقة رويشد في الريف الشرقي لدير الزور، في أعقاب اغتيال مسلحين مجهولين لعنصرين من قوات سورية الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، في حين نشر ا في الـ 6 من حزيران الجاري أن مقاتلين اثنين من قوات سورية الديمقراطية قُضيا وأصيب 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء استهدافهم على الطريق الواصل بين الرقة ودير الزور، من قبل مسلحين مجهولين، خلال تبديل وحدات عسكرية في دير الزور بوحدات أخرى جرى استقدامها من الرقة، وجرى الاستهداف على طريق الجزرة، حيث جرى نقل الجرحى إلى منطقة تل أبيض الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، فيما يعد هذا التفجير هو الثاني من نوعه خلال حوالي 48 ساعة، إذ كانت انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية، لدى تنقلها على الطريق الواصل بين بلدة عين عيسى واللواء 93، الذي يعد قاعدة عسكرية تضم قاعدة للتحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، ما تسبب بمفارقة شخص على الأقل للحياة، ممن كانوا على متن السيارة.
هجوم جديد لتنظيم “داعش” يستهدف المحطة الثانية على حدود دير الزور مع حمص
جدّد تنظيم “داعش” استهدافه لمواقع القوات الحكومية السورية وحلفائها في بادية دير الزور، حيث نفّذ هجومًا مباغتًا على مواقع القوات الحكومية السورية وحلفائها من الجنسيات السورية وغير السورية، وذلك على محاور بالقرب من المحطة الثانية -الـ T2- عند الحدود الإدارية بين ريف حمص الشرقي وريف دير الزور، إذ تدور اشتباكات بين الطرفين بوتيرة متفاوتة العنف، يصاحبها قصف واستهدافات متبادلة، ما أسفر عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.
وكان المرصد السوري نشر ليل الأحد، أنه تدور اشتباكات عنيفة على محاور بالقرب من المحطة الثانية -الـ T2- عند الحدود الإدارية بين ريف حمص الشرقي وريف دير الزور، بين عناصر من تنظيم “داعش” من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، تترافق مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، وذلك في هجمات متجددة ينفذها عناصر التنظيم بغية إيقاع مزيد من الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية السورية وحلفائها في المنطقة، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى بين طرفي القتال على خلفية القصف والاشتباكات.
وفي سياق متصل، نشر المرصد السوري أمس الأحد أيضًا، أنه لا يزال القتال متواصلًا في مدينة البوكمال، ذات الأهمية الإستراتيجية لدى النظام والإيرانيين، والواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث رصد استمرار الاشتباكات بوتيرة متقطعة بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية والقوات الإيرانية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في غرب وشمال غرب مدينة البوكمال، ورصد فشل القوات الحكومية السورية والقوات الإيرانية وحلفائهما إلى الآن في استعادة السيطرة على ما خسرته من مواقع في الجهة الغربية والشمالية الغربية من مدينة البوكمال، على الرغم من التعزيزات التي كانت استقدمتها القوات الحكومية السورية مع حلفائها إلى المنطقة.
كان المرصد السوري قد نشر قبل ساعات انه ارتفع إلى ما لا يقل عن 246 عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية والقوات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني، من ضمنهم 2 جرى إعدامهما و9 من الجنود والمسلحين الروس، خلال مواجهات واشتباكات ترافقت مع تفجير عناصر من التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، في مواقع القتال، بالإضافة لأسر وإصابة العشرات من عناصرها، كما ارتفع إلى 138 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين خلال هذه الهجمات التي نفذها بشكل مباغت، في ريفي حمص ودير الزور الشرقيين، منذ الـ 22 من أيار / مايو الفائت تاريخ خروج التنظيم من جنوب دمشق وحتى اليوم الـ 11 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، وذلك من ضمن 1286 عدد على الأقل ممن وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان من الطرفين، في محافظات دمشق ودير الزور وحمص.
ووثق المرصد ارتفاع مقتل 776 على الأقل من القوات الحكومية السورية وحلفائها السوريين وغير السوريين، في المعارك ببادية البوكمال وريف دير الزور وجنوب العاصمة دمشق وأطراف شرق حمص، كذلك قتل 510 على الأقل من عناصر تنظيم “داعش” في المعارك ذاتها، منذ انتعاش التنظيم في الـ 13 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2018، كما أصيب العشرات من الطرفين، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، إضافة لوجود مفقودين وأسرى من الطرفين.
قصف متصاعد من القوات الحكومية السورية يطال غرب مدينة حلب ومناطق في الشمال الحموي
شهدت مناطق في الريف الغربي لمدينة حلب، عمليات استهداف مدفعي متصاعدة طال مناطق فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في بلدة خان العسل ومناطق أخرى في بلدة كفرناها، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية،
هزت انفجارات ريف حماة الشمالي، ناجمة عن استهداف جيش مقاتل عامل في حماة وإدلب، بعدد من القذائف لأماكن في منطقة حلفايا، التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في قرية الزكاة وأماكن أخرى في بلدة كفرزيتا، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ موجه، سيارة على الطريق الواصل بين العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن الإصابات،
ضربات جوية تستهدف جيب تنظيم “داعش” في الضفة الشرقية للفرات
هزت انفجارات خلال الساعات الفائتة، الجيب الخاضع لتنظيم “داعش”، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ناجمة عن قصف من قبل طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في بلدة السوسة التي لا يزال يسيطر عليها التنظيم، ومعلومات مؤكدة عن مصرع شخصين يرجح أنهما من عناصر التنظيم
بعد أكثر من أسبوعين على منشورات النظام…فصائل درعا تلقي منشورات تطالب فيها عناصر القوات الحكومية السورية وحلفائها بـ “الانشقاق”
ألقت طائرات مسيرة تابعة للفصائل العاملة في درعا، مناشير على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في مدينة درعا، وجاء في هذه المناشير “نداء إلى عناصر جيش الأسد، سارعوا بالانشقاق وترك هذا النظام المجرم، فتحت ندافع لأجل أن يكون الوطن للجميع، وأنتم تدافعون عن عصابة مرتزقة، تبطش وتنكل في أهلنا وأعراضنا، سارعوا بالانشقاق قبل أن يفوتكم القطا، التداء الأخير من درعا، لأننا سنصرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه في العبث في ترابها الطاهر”
وتأتي هذه المنشورات بالتزامن مع حالة الاستنفار والتحشدات من قبل النظام وحلفائه والمسلحين الموالين له من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في درعا والقنيطرة من طرف آخر، وبعد منشورات ألقيت سابقاً كتحذير لسكان درعا وفصائلها، حيث كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 25 من أيار / مايو الفائت تحليق مروحيات في سماء محافظة درعا، وإلقائها لمنشورات ورقية مكتوبة، كتحذير للفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المحافظة، وجاء في المنشورات التي ألقيت نسختان منها، “”لا تكن كهؤلاء، هذه هي النهاية الحتمية، لكل من يصر على الاستمرار بحمل السلاح، ضمان حياتك فرصة لا تعوض، فلا تفقدها بعنادك، اترك سلاحك وغادر قبل فوات الأوان”، “”حياتك ومصير أبناؤك أهم من عنادك، أيها المسلح من أجل من تقامر بحياتك؟! لماذا لا تعيش مع أسرتك وأطفالك كغيرك؟! أين هم من دفعوك للموت، وزينوا لك مهنة القتل والتخريب والتدمير؟! جميعهم تخلوا عنك، ورحلوا للموت، أمامك خياران، إما الموت الحتمي أو التخلي عن السلاح، رجال الجيش العربي السوري قادمون، اتخذ قرارك قبل فوات الأوان””، كما أن إلقاء المنشورات هذه التي جاءت بدفع وإشراف روسي، يأتي في محاولة لتحقيق “مصالحة” في محافظة درعا، أو التحول بعدها لخيار العملية العسكرية، التي بدأت القوات الحكومية السورية وحلفائها بإسناد روسي، في التحضر لها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدام القوات الحكومية السورية تعزيزات عسكرية مع حلفائها إلى المنطقة، إذ جرى نقل عشرات الآليات ومئات العناصر إلى محافظة درعا في الجنوب السوري، بالإضافة للآليات والعناصر الذين عادوا من المواجهة مع تنظيم “داعش” في جنوب دمشق.
بعد سلسلة الهجمات التي تعرض لها مقاتلوها..قوات سوريا الديمقراطية تفرض “حظراً للتجوال” خلال أيام عيد الفطر
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظراً على الدراجات النارية، حظراً للتجوال منذ الساعة السادسة صباحاً من يوم الأربعاء الـ 13 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، وحتى انتهاء عيد الفطر، وأعادت قوات سوريا الديمقراطية أسباب حظر التجوال هذا إلى “دواع أمنية”، خشية وقوع تفجيرات في المناطق التي تسيطر عليها في ريف دير الزور، بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها مناطق في شرق الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، خلال الأيام الفائتة، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه أقدم انتحاري يستقل دراجة نارية يرجح أنه من “خلايا” تنظيم “داعش” على تفجير نفسه بحزام ناسف عند حاجز لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة غرانيج الخاضعة لسيطرة الأخير في الريف الشرقي لدير الزور يوم أمس الأحد، حيث قضى 3 عناصر على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية خلال الهجوم الانتحاري هذا، وأصيب آخرون منهم ومن المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة، ونشر المرصد السوري ليل أمس الأحد، أنه هز انفجار قرية حوايج ذيبان الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي وذلك في الريف الشرقي لدير الزور، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة بدراجة نارية يستقلها عنصران اثنان من قوات سوريا الديمقراطية، حيث قضيا الاثنين في الانفجار الذي يرجح أنه أن تنظيم “داعش” تسبب به، وكان المرصد السوري نشر أمس الأحد أنه علم أن مجموعة يرجح أنها من “خلايا تنظيم داعش”، عمدت لتنفيذ هجوم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مجموعة مؤلفة من 8 أشخاص، يرجح أنهم من عناصر تنظيم “داعش” يستقلون 4 دراجات نارية، تحمل على متنها 8 أشخاص، على كل دراجة سائق وعنصر يحمل رشاشاً متوسطاً، عمدوا خلال ساعات الليلة الفائتة، لمهاجمة حاجز لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة سويدان جزيرة، الواقعة في شرق نهر الفرات، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث تسبب الهجوم بسقوط خسائر بشرية من الأخيرة، قالت مصادر أن 3 على الأقل من عناصر قسد قضوا في هذا الهجوم، في حين عمد عناصر الخلية، إلى التوقف في مكان الهجوم ونصب حاجز لفترة وجيزة، وإنزال المارة من السيارات ومصادرة السجائر وإتلافها، ومن ثم لاذوا بالفرار بعدها
المرصد السوري كان رصد في الـ 8 من حزيران / يونيو الجاري، تنفيذ قوات الأمن الداخلي الكردي”الآسايش” مداهمات وتفتيش لعشرات المنازل في قرى جديد بكارة وجديد عكيدات ومنطقة رويشد في الريف الشرقي لدير الزور، في أعقاب اغتيال مسلحين مجهولين لعنصرين من قوات سوريا الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من حزيران الجاري أن مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية قضيا وأصيب 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء استهدافهم على الطريق الواصل بين الرقة ودير الزور، من قبل مسلحين مجهولين، خلال تبديل وحدات عسكرية في دير الزور بوحدات أخرى جرى استقدامها من الرقة، وجرى الاستهداف على طريق الجزرة، حيث جرى نقل الجرحى إلى منطقة تل أبيض الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، حيث يعد هذا التفجير الثاني من نوعه خلال حوالي 48 ساعة، إذ كانت انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية، لدى تنقلها على الطريق الواصل بين بلدة عين عيسى واللواء 93، الذي يعد قاعدة عسكرية تضم قاعدة للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بمفارقة شخص على الأقل للحياة، ممن كانوا على متن السيارة
بعد ساعات من انسحابه من البوكمال..هجوم جديد لتنظيم “داعش” يستهدف المحطة الثانية على حدود دير الزور مع حمص
جدد تنظيم “داعش” استهدافه لمواقع القوات الحكومية السورية وحلفائها في بادية دير الزور، حيث نفذ هجوماً مباغتاً على مواقع القوات الحكومية السورية وحلفائها من الجنسيات السورية وغير السورية، وذلك على محاور بالقرب من المحطة الثانية -الـ T2- عند الحدود الإدارية بين ريف حمص الشرقي وريف دير الزور، إذ تدور اشتباكات بين الطرفين بوتيرة متفاوتة العنف، يصاحبها قصف واستهدافات متبادلة، ما أسفر عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، وكان المرصد السوري نشر ليل أمس الأحد، أنه تدور اشتباكات عنيفة على محاور بالقرب من المحطة الثانية -الـ T2- عند الحدود الإدارية بين ريف حمص الشرقي وريف دير الزور، بين عناصر من تنظيم “داعش” من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، تترافق مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، وذلك في هجمات متجددة ينفذها عناصر التنظيم بغية إيقاع مزيد من الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية السورية وحلفائها في المنطقة، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى بين طرفي القتال على خلفية القصف والاشتباكات.
وفي سياق متصل نشر المرصد السوري أمس الأحد أيضاً، أنه لا يزال القتال متواصلاً في مدينة البوكمال، ذات الأهمية الاستراتيجية لدى النظام والإيرانيين، والواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بوتيرة متقطعة بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية والقوات الإيرانية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في غرب وشمال غرب مدينة البوكمال، حيث رصد المرصد السوري فشل القوات الحكومية السورية والقوات الإيرانية وحلفائهما إلى الآن في استعادة السيطرة على ما خسرته من مواقع في الجهة الغربية والشمالية الغربية من مدينة البوكمال، على الرغم من التعزيزات التي كانت استقدمتها القوات الحكومية السورية مع حلفائها إلى المنطقة.
كما كان المرصد السوري نشر قبل ساعات انه ارتفع إلى ما لا يقل عن 246 عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية والقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، من ضمنهم 2 جرى إعدامهم و9 من الجنود والمسلحين الروس، خلال مواجهات واشتباكات ترافقت مع تفجير عناصر من التنظيم لأنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، في مواقع القتال، بالإضافة لأسر وإصابة العشرات من عناصرها، كما ارتفع إلى 138 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين خلال هذه الهجمات التي نفذها بشكل مباغت، في ريفي حمص ودير الزور الشرقيين، منذ الـ 22 من أيار / مايو الفائت تاريخ خروج التنظيم من جنوب دمشق وحتى اليوم الـ 11 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، وذلك من ضمن 1286 عدد على الأقل ممن وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان من الطرفين، في محافظات دمشق ودير الزور وحمص إذ وثق المرصد السوري ارتفاع مقتل 776 على الأقل من القوات الحكومية السورية وحلفائها السوريين وغير السوريين، في المعارك ببادية البوكمال وريف دير الزور وجنوب العاصمة دمشق وأطراف شرق حمص، كذلك قتل 510 على الأقل من عناصر تنظيم “داعش” في المعارك ذاتها، منذ انتعاش التنظيم في الـ 13 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2018، كما أصيب العشرات من الطرفين، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، إضافة لوجود مفقودين وأسرى من الطرفين.