بيروت - المغرب اليوم
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى التحسب للحرب مع لبنان، لكنه أشار إلى أن بلاده تفضّل تسوية سياسية تسمح بعودة السكان للشمال بعد تغير الوضع الأمني. وأجرى غالانت تقييماً للوضع الميداني حول جاهزية القطاع الشمالي لتوسيع الحملة العسكرية، الذي تطرق إلى سير عملية إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. لكنه أعلن أن إسرائيل «تفضّل التوصل إلى تسوية سياسية تسمح بعودة السكان بدل إعادتهم إلى منازلهم عبر الوسائل العسكرية».
ويأتي تصريح غالانت إثر فشل الوساطات الدولية لإنهاء التوتر في جنوب لبنان.
ونقلت وكالة «رويترز»، أمس (الخميس)، عن 3 مصادر لبنانية ومسؤول أميركي، أن أحد الاقتراحات التي تم طرحها الأسبوع الماضي هو تقليص الأعمال القتالية عبر الحدود، بالتزامن مع تحرك إسرائيل صوب تنفيذ عمليات أقل كثافة في قطاع غزة. وقال اثنان من المسؤولين اللبنانيين الثلاثة إن اقتراحاً نُقِل أيضاً لـ«حزب الله» أن يبتعد مقاتلوه لمسافة 7 كيلومترات عن الحدود، لكن الحزب رفض الفكرتين، ووصفهما بأنهما غير واقعيتين.
ووسط تصعيد متواصل، اعتمد الجيش الإسرائيلي تكتيكاً حربياً جديداً، يتمثل في تكثيف الطلعات الجوية للمسيّرات التي حلّقت على شكل أسراب، والتقط لها السكان صوراً، ظهر أن كل سرب يتراوح بين اثنتين و5 مسيرات في نطاق جغرافي متقارب. وظهرت مسيّرتان تحلقان ضمن مسافة جغرافية قريبة جداً، للمرة الأولى، بعد ظهر الأربعاء، خلال استهدافهما مجموعة عسكرية تابعة لحركة «حماس» أطلقت صواريخ في سهل القليلة، الواقع جنوب مدينة صور، حسب ما جاء في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي، كما ظهر سرب يضم 5 مسيّرات كانت تحلق ضمن مسافة جغرافية متقاربة أمس.
ويقول خبراء عسكريون إن هذا التكتيك يُعتمد لـ«تكثيف ملاحقة المقاتلين في الميدان»، وهو ما لم تتوقف المسيرات الإسرائيلية عن اعتماده منذ بدء الحرب، و«لاستهداف منظومات الدفاع الجوي العائدة لـ(حزب الله)، التي عادة ما تطلق النيران باتجاه المسيّرات، ما يتيح للمسيرة الثانية استهداف المنظومة في حال تمت إصابة المسيّرة الأولى».
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى التحسب للحرب مع لبنان، لكنه أشار إلى أن بلاده تفضّل تسوية سياسية تسمح بعودة السكان للشمال بعد تغير الوضع الأمني. وأجرى غالانت تقييماً للوضع الميداني حول جاهزية القطاع الشمالي لتوسيع الحملة العسكرية، الذي تطرق إلى سير عملية إعادة سكان الشمال إلى منازلهم. لكنه أعلن أن إسرائيل «تفضّل التوصل إلى تسوية سياسية تسمح بعودة السكان بدل إعادتهم إلى منازلهم عبر الوسائل العسكرية».
ويأتي تصريح غالانت إثر فشل الوساطات الدولية لإنهاء التوتر في جنوب لبنان.
ونقلت وكالة «رويترز»، أمس (الخميس)، عن 3 مصادر لبنانية ومسؤول أميركي، أن أحد الاقتراحات التي تم طرحها الأسبوع الماضي هو تقليص الأعمال القتالية عبر الحدود، بالتزامن مع تحرك إسرائيل صوب تنفيذ عمليات أقل كثافة في قطاع غزة. وقال اثنان من المسؤولين اللبنانيين الثلاثة إن اقتراحاً نُقِل أيضاً لـ«حزب الله» أن يبتعد مقاتلوه لمسافة 7 كيلومترات عن الحدود، لكن الحزب رفض الفكرتين، ووصفهما بأنهما غير واقعيتين.
ووسط تصعيد متواصل، اعتمد الجيش الإسرائيلي تكتيكاً حربياً جديداً، يتمثل في تكثيف الطلعات الجوية للمسيّرات التي حلّقت على شكل أسراب، والتقط لها السكان صوراً، ظهر أن كل سرب يتراوح بين اثنتين و5 مسيرات في نطاق جغرافي متقارب. وظهرت مسيّرتان تحلقان ضمن مسافة جغرافية قريبة جداً، للمرة الأولى، بعد ظهر الأربعاء، خلال استهدافهما مجموعة عسكرية تابعة لحركة «حماس» أطلقت صواريخ في سهل القليلة، الواقع جنوب مدينة صور، حسب ما جاء في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي، كما ظهر سرب يضم 5 مسيّرات كانت تحلق ضمن مسافة جغرافية متقاربة أمس.
ويقول خبراء عسكريون إن هذا التكتيك يُعتمد لـ«تكثيف ملاحقة المقاتلين في الميدان»، وهو ما لم تتوقف المسيرات الإسرائيلية عن اعتماده منذ بدء الحرب، و«لاستهداف منظومات الدفاع الجوي العائدة لـ(حزب الله)، التي عادة ما تطلق النيران باتجاه المسيّرات، ما يتيح للمسيرة الثانية استهداف المنظومة في حال تمت إصابة المسيّرة الأولى».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إسرائيل تُشن ضربات مُكثفة على حزب الله في جنوب لبنان
إسرائيل تنفذ عملية خاصة في لبنان وتخوف اليونيفيل من التوتر على الحدود