الرباط -المغرب اليوم
وصل عدد مدراء مقرات حزب العدالة والتنمية في مختلف أقاليم وجهات المغرب الذين شملهم التسريح إلى ما يقرب من 94 مستخدما.وقالت المصادر إن عددا من هؤلاء بدأ في مزاولة عمله لدى الحزب منذ التسعينات، قبل أن تصدر الأمانة العامة لـ”المصباح” قرار التسريح مباشرة بعد هزيمته المدوية في الانتخابات الأخيرة، وهي الهزيمة التي تهدد ماليته بأزمة سيولة كبيرة.ووصل العدد الإجمالي للمستخدمين الذين قرر الحزب تسريحهم إلى حوالي 160 مستخدما، ضمنهم صحفيون يشتغلون في الموقع الرسمي الناطق باسمه.
وأكدت الأمانة العامة للحزب بأن هؤلاء المسرحون سيتوصلون بكل مستحقاتهم حسب مقتضيات قانون الشغل. لكن المصادر قالت إن هذا القرار أحدث صدمة كبيرة في صفوف المستخدمين الذين يواجهون المجهول، بعدما دخلوا في التزامات أسرية ومادية، وهو الجانب الذي لم يستحضره قادة الحزب الذين اتخذوا هذا القرار، دون سابق إشعار.
وحسب نتائج الانتخابات التشريعية في المغرب الأخيرة، فقد تراجع عدد برلمانيي الحزب إلى 13 نائبا برلمانيا، جلهم نساء ترشحن في اللوائح الجهوية للانتخابات التشريعية، مما جعل هزيمته مدوية. وكان الحزب في الانتخابات السابقة قد حصل على ما يقرب من 125 مقعدا في البرلمان، مما أهله لقيادة الحكومة لولاية ثانية.
قد يهمك ايضا:
"البيجيدي" يفقد أكثر من 79 ألف صوت في إقليم مراكش
أزمة مركبة تعصف بحزب العدالة والتنمية بعد خسارة الانتخابات التشريعية