الرباط -المغرب اليوم
أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بأن نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيدة مونيك نسانسابغانوا، نوهت بالإجراءات والمبادرات التي يتخذها المغرب داخل الاتحاد.وذكر بلاغ للوزارة أن السيدة نسانسابغانوا أبدت، خلال مباحثات أجرتها اليوم الخميس مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، عبر تقنية الفيديو، استعدادها للعمل مع المملكة لصالح اتحاد ناجع ومن أجل “إفريقيا التي نريد”.من جانبه، جدد السيد بوريطة للسيدة نسانسابغانوا التهاني الصادقة للمغرب عقب انتخابها في منصب نائبة رئيس المفوضية، مؤكدا لها دعم المملكة المتواصل والفعال في تنفيذ أولوياتها، وفقا للمصدر ذاته.
كما جدد الوزير دعم المغرب الراسخ للإصلاح المؤسساتي للاتحاد الإفريقي، على أساس مسلسل حكومي ذي مصداقية، ومفوضية إفريقية فعالة، وتفاعل بناء مع مختلف الأطراف المعنيين، ووضع آلية لرصد وتقييم سياسات وبرامج الاتحاد الإفريقي.من جهة أخرى، أكد السيد بوريطة أن نجاح هذا الإصلاح يعتمد على وجود كفاءات متميزة وتنافسية وفعالة ضمن الموارد البشرية للاتحاد الإفريقي، مسجلا أن توظيف هاته العناصر يجب أن يكون على أساس الجدارة والمساواة والشفافية والكفاءة المهنية.
وأضاف البلاغ أن السيد بوريطة والسيدة نسانسابغانوا سلطا الضوء على الدور الإيجابي والبناء والإبداعي للمواطن الإفريقي، وخاصة النساء والشباب، في تحقيق الهدف الاستراتيجي لإفريقيا متكاملة ومزدهرة، مسجلا أن المسؤولين اتفقا على الإبقاء على المشاورات والاتصالات من خلال العمل المشترك والمنسق لتمكين القارة من مواكبة سير التنمية المستدامة والازدهار.وفي ختام هذه المباحثات، وجه السيد بوريطة دعوة إلى السيدة نسانسابغانوا للقيام بزيارة عمل إلى المملكة المغربية حالما تسمح الوضعية الصحية بذلك.
وأشار البلاغ إلى أن هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار توطيد الحوار المتواصل والتفاعل البناء للمغرب مع كبار المسؤولين في الاتحاد الإفريقي، شكل مناسبة لتجديد التأكيد على التزام المملكة بدعم جهود الاتحاد الإفريقي في تحقيق أجندة 2063 “إفريقيا التي نريد”، وفق مقاربة تقوم على التملك والشمول والشفافية.
قد يهمك ايضا:
ناصر بوريطة يتباحث مع نظيرته من ساوتومي وبرينسيب
بوريطة يشارك في مؤتمر لأقوى لوبي إسرائيلي ويضع المغرب في حرج