دمشق - نور خوام
استهدف مسلحون مجهولون في منطقة بصر الحرير في الريف الشرقي لإدلب، سيارة تقل قياديين سابقين في لواء عامود حوران، ما تسبب بإصابة أحدهم بجراح بليغة، وذلك استمرارًا لمحاولات تصفية المقاتلين السابقين في الفصائل التي كانت تعمل في محافظة درعا والجنوب السوري، وانضمت إلى المصالحة والتسوية مع النظام.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع محاولة اغتيال من قبل مجهولين لعنصر من المسلحين الموالين للقوات الحكومية السورية في مدينة الصنمين بريف درعا، إذ جرى إلقاء قنبلة يدوية أمام منزله في المدينة بالتزامن مع استهداف المنزل بالرصاص، دون معلومات عن إصابته حتى اللحظة.
في حين كان رصد المرصد السوري أمس الثلاثاء، انفجار عبوة ناسفة في بلدة الأتارب في الريف الغربي لحلب، ما تسبب بأضرار مادية ومعلومات مؤكدة عن وقوع عدد من الجرحى، فيما كان المرصد السوري 514 تعدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 148 مدني بينهم 20 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و312 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و51 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
قد يهمك ايضا :
الطائرات الحربية الروسية تنفذّ غارات عنيفة في حماة والقوات الحكومية السورية تستهدف درعا البلد
فصائل المعارضة في حماة وسط سورية تسيطر على قرية معان وجميع النقاط العسكرية المحيطة بالقرية