دشّن الرئيس السنغالي ماكي سال، الرواق المغربي في المعرض الدولي للإسكان، الذي فتح أبوابه صباح يوم الثلاثاء الماضي، وذلك لكون المملكة المغربية ضيفة شرف الدورة الثانية للمعرض.

وقام الرئيس السنغالي بزيارة، لمختلف الأروقة حوالي 107 رواقا، المكونة للرواق المغربي والتي خصصت لخمسين عارضا، يمثلون الهيآت والفدراليات المهنية ومختلف الفاعلين العموميين والخواص العاملين في مجال البناء ومواده، وألقى بهذه المناسبة، خطابا أشاد فيه بعلاقات الأخوة والصداقة المتميزة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وكذا التعاون المثالي الموجود بين البلدين تبعا لتوجيهات الملك محمد السادس، وأخيه فخامة الرئيس ماكي سال، في مختلف الميادين ومن بينها مجال البناء والإسكان.

وهنأ ماكي سال الوفد المغربي وعلى رأسه وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة وفاطمة لكحيل، كاتبة الدولة لدى السيد الوزير المكلفة بالإسكان على المشاركة المتميزة للمغرب وعلى الطابع المغربي الراقي الذي بصم هذا الرواق، كما ألقى خطابا أشاد فيه بعلاقات الأخوة والصداقة المتميزة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وكذا التعاون المثالي الموجود بين البلدين تبعا لتوجيهات الملك والرئيس ماكي سال، في مختلف الميادين ومن بينها مجال البناء والإسكان.

وتطرق ديان فاربا سار، وزير التجديد الحضري والإسكان وإطار العيش في كلمته لأهمية إنعاش السكن الاجتماعي للتمكن من تقليص التفاوتات الاجتماعية ومحاربة السكن غير اللائق، ومن هنا جاء اختيار موضوع المعرض؛ السكن الاجتماعي في إطار الأجندة الحضرية الجديدة، أي رافعة لتسريع وتيرة النهوض به، كما لفت إلى الجانب الابتكاري للآليات التي وضعها المغرب للتسريع ببرنامج السكن الاجتماعي إن على المستوى المؤسساتي أو على مستوى التمويل وقد عبر ا الوزير عن رغبة السنغال في الاستفادة من التواجد الكيفي الهام للمغرب في هذا المعرض لتقاسم مختلف تجاربه في مجال السكن ليجعل منها رافعة للتسريع من وتيرة تقليص الفوارق في إطار الأجندة الحضرية الجديدة.