الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
امحمد العنصر و عبد الاله بن كيران

الدار البيضاء : جميلة عمر

خرج امحمد العنصر الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، بعد سكوت دام لعدة أسابيع بعد انتخابات 7 أكتوبر2016 ، ليضع  رئيس الحكومة المعين عبد الاله بن كيران، أمام ثلاثة خيارات "قاسية وتعجيزية" لمشاركة حزبه في حكومته الجديدة.

وقال العنصر إن حزبه "الحركة الشعبية" لن يكون أبدا وحيدا في ائتلاف حكومي يتكون من حزبي "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية" الى جانب حزب "العدالة والتنمية" قائد الائتلاف، لأن الحركة "لها تحالفها الحزبي والسياسي، والمكون من التجمع والاتحاد الدستوري، ذات التوجهات الليبرالية المعتدلة".

وشدد أمين عام حزب "السنبلة" على أن "الحركة لا يمكن أبدا أن تظل وحيدة في تكتل حكومي له توجه آخر معروف، لأنه في هذه الحالة سيكون موقفنا وموقعنا ضعيفا". وبهذا وضع العنصر بن كيران أمام خيارات ثلاثة، إما "تشكيل الائتلاف الحكومي من التحالف الحكومي السابق، أي من "البيجيدي" زائد حزبه الحركة الشعبية وحزب الحمامة ثم التقدم والاشتراكية، أو الذهاب إلى الاختيار الثاني، وهو أن يضم التحالف الحكومي كلا من البيجيدي وأحزاب الكتلة زائد الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، ثم الاتحاد الدستوري".

وأوضح العنصر أن هذا الاختيار سيكون كذلك إذا تشبث ابن كيران بحليفيه الاستقلال والتقدم والاشتراكية. وبهذا المنطق، سيكون الائتلاف الحكومي مكونا من 6 إلى 7 أحزاب، وهو ما اعتبره العنصر "سيطرح إشكالا كون المعارضة ستكون في حزب واحد فقط"، في إشارة إلى حزب "الأصالة والمعاصرة".

وأضاف العنصر في تصريح صحافي ، أن الاختيار الثالث الذي يمكن أن يلجأ إليه ابن كيران، إذا تشبث بحزبي الميزان والكتاب، هو أن يتوجه نحو حزب الوردة ليكمل به ائتلاف الحكومية وبذلك سيكون موقع الحركة والتجمع هو المعارضة.

وبين الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية" أن حزبه لا يريد أن يكون وحيدا مع أحزاب الكتلة، بالنظر للصراعات والخلافات التاريخية بين حزبه وحزبي الاستقلال والتقدم والاشتراكية. وحاول العنصر ابعاد تهمة "ابتزار" ابن كيران بهذا الموقف بالقول "إننا نبحث عن التوازن داخل التحالف الحكومي ولا نبحث عن أي شيء اخر".

وأضاف أن هذا التوازن سيمكن حزبه الحركة الشعبية من القيام بدوره الجوهري. ودافع العنصر عن تحالفه مع العدالة والتنمية وعلاقته به بالقول "نحن نرتاح في التحالف مع العدالة والتنمية وليس مع الاستقلال والتقدم".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

روسيا تدرس مجموعة من الخطوات المحتملة بشأن التجارب النووية…
إدارة الرئيس جو بايدن تُعرقل تقريراً دولياً يحذر من…
إصابة 18شخصاً خلال تدافع نحو الملاجئ بعد إطلاق صفارات…
مجلس الحكومة المغربية يُصادق على 4 مشاريع مراسيم أبرزهم…
حماس تعلن تأجيل اتفاق غزة بسبب شروط إسرائيلية والطرفان…

اخر الاخبار

مقتل ما لايقل عن 120 شخصًا في تحطم طائرة…
دور فاعل وحيوي للمغرب في الاتحاد الإفريقي سنة 2024…
إحباط عملية تهريب دولية للمخدرات في ميناء طنجة المتوسط…
مُباحثات مغربية بحرينية لتعزيز التعاون في مجالات التنمية الاجتماعية

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

البرازيلي فينيسيوس جونيور يُتوج بجائزة غلوب سوكر لأفضل لاعب…
المغربي أيوب الكعبي ضمن قائمة أفضل هدافي الدوريات الأوروبية
محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

مجموعة العشرين تسلط الضوء على "الجنوب العالمي" وتستعد لعودة…
المبعوث الأميركي للسودان يلتقي البرهان في بورتسودان وبحث إنهاء…
موسكو تعدّل عقيدتها النووية وتهدّد الغرب عقب إعطاء الضوء…
مجموعة العشرين تدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان…
هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن…