القدس المحتلة - المغرب اليوم
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، رفضه لأي تهدئة في لبنان. وقال إن "أي مفاوضات تهدئة ستكون تحت النار" وسنواصل ضرب حزب الله".
وتعهد نتنياهو بإعادة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من المناطق الحدودية في الشمال إلى منازلهم، وقال إن جماعة حزب الله المدعومة من إيران تتعرض لضربة أقوى مما يمكن أن تتخيل وقال في رسالة مصورة قصيرة، لم يعلق فيها على الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار: "لا يمكنني الخوض في التفاصيل بشأن كل ما نقوم به، لكن أستطيع أن أخبركم بشيء واحد وهو أننا مصممون على إعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم".
وفي السياق، أكد الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن الغارات الجوية على لبنان ستتواصل من أجل تدمير البنية التحتية لحزب الله، وكذلك استعدادا لعملية برية محتملة للقوات الإسرائيلية وذكر بيان صادر عن الجيش أن هاليفي أبلغ الجنود عند الحدود مع لبنان: "تسمعون الطائرات فوقنا، نوجه ضربات طوال اليوم، هذا لإعداد الأرض لدخولكم المحتمل، ولمواصلة إضعاف حزب الله".
وحول جهود التهدئة، نقلت وكالة "رويترز"، الأربعاء، عن 6 مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تقود مساعي دبلوماسية جديدة لإنهاء الأعمال القتالية في غزة ولبنان، وذلك ضمن مبادرة واحدة وذكر مسؤولان لبنانيان ودبلوماسيان غربيان و"مصدر مطلع على تفكير حزب الله" ومصدر آخر مطلع على المحادثات أنه يجري وضع التفاصيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقُتل 51 شخصا على الأقل، وجُرح 223 آخرون، الأربعاء، في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان، كما أفادت وزارة الصحة، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشنّ غارات "موسعة" على مناطق في جنوب وشرق لبنان.
وطالت الضربات الإسرائيلية جنوب لبنان وشرقه، وكذلك بلدتان شمال بيروت وجنوبها استُهدفتا للمرة الأولى منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام.
قد يُهمك ايضـــــًا :
نتنياهو يُهدد نصر الله ويُؤكد مواصّلة القصّف علي لبنان وإرتفاع أعداد الضحايا والمُصابين جراء الغارات