الرباط -المغرب اليوم
بخطى ثابتة، ضرب المغرب مثالا يحتذى به في تنظيم الانتخابات وإنجاحها على الرغم من قيود فيروس كورونا، والإجراءات المُرتبطة به.وبحسب ما رصدته فقد مرت عملية التصويت بسلاسة ودون حدوث أي عقبات، خاصة أن مراكز التصويت شهدت حضوراً قوياً للكمامات وأدوات التعقيم.وحرصت السلطات ورجال وزارة الداخلية المغربية على تنفيذ الإجراءات الاحترازية مع الناخبين الذين توافدوا على لجان التصويت.
ومنذ الثامنة صباح الأربعاء وحتى السابعة من مساء اليوم نفسه، توافد المغاربة على مختلف صناديق الاقتراع المغربية ؛ حيث اختاروا الأحزاب التي ستمثلهم للسنوات الخمس المُقبلة.وهذه أول مرة في تاريخ المملكة، يتم فيها تنظيم الانتخابات المحلية المغربية والجهوية والبرلمانية في يوم واحد.وقررت الممكلة تنظيم الانتخابات الثلاث في يوم اقتراع واحد، حرصاً على سلامة الناخبين وخوفاً من أن تتحول الانتخابات إلى بؤرة وبائية.
وعلى الرغم من التخوفات من ضعف المشاركة، التي رافقت الحملات الدعائية، خاصة بسبب التقييدات التي فرضت عليها وقيدت حركة المرشحين، إلا أن نسبة المشاركة الأولية المُعلن عنها تجاوزت التوقعات.وبحسب آخر بيان لوزارة الداخلية المغربية، بلغت نسبة التصويت بالانتخابات 50.18%، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية.
وفتحت وزارة الداخلية أبواب مقرها المركزي في العاصمة المغربية الرباط، للصحفيين لضمان متابعة النتائج أولاً بأول، فيما تعرف مقرات الولاية (المحافظات)، نفس العملية لمتابعة عملية فرز الأصوات في الانتخابات المحلية.ويُنتظر أن تظهر النتائج الأولية للانتخابات خلال الساعات القليلة المقبلة، إلا أنها تظل أولية وغير مؤكدة، لأنها تصدر عن الأحزاب.
في المقابل، جرت العادة أن تعلن وزارة الداخلية المغربية عن النتائج الأولية في الساعات الأولى من فجر اليوم التالي.وعلى إثر نتائج مجلس النواب، الغرفة الأولى للبرلمان، سيُعين العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس الحكومة من الحزب الذي حصل على المرتبة الأولى، والذي سيُكلفه باقتراح حاملي الحقائب الوزارية وفقاً لما ينص عليه الدستور.
قد يهمك ايضا:
مستجدات العقوبات المقررة للمخالفات المرتكبة في الانتخابات التشريعية المغربية
اليوسفي يكشف أسباب سقوطه في الانتخابات التشريعية المغربية في العام 1963