الرباط -المغرب اليوم
عبّر الأمين العام ل مجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف “عن أسفه لما شهدته العلاقات بين الأشقاء في كل من المغرب والجزائر”وأعرب الحجرف في بيان، عن الأمل في عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها .ودعا المغرب والجزائر إلى الحوار والدبلوماسية كوسيلة لحل المسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين تجسد ما يربطهما من وشائج ويعود بالنفع على شعبيهما ويحقق الأمن والاستقرار ويعزز العمل العربي المشترك
وقد عبرت الخارجية اللبنانية عن أسفها لما آلت إليه تطورات العلاقات بين المغرب والجزائر، مؤكدة حرصها على “تعزيز الأخوة والتعاون بين الدول الأعضاء لجامعة الدول العربية”.
وقالت الخارجية في بيان لها: “يأسف لبنان لما آلت اليه العلاقات بين الجزائر والمغرب، ويؤكد حرصه وهو العضو المؤسس في جامعة الدول العربية، والملتزم مواثيقها، على تعزيز الأخوّة والتعاون بين الدّول الأعضاء، كما يكرر موقفه الثابت والتاريخي بالدعوة الى التضامن والتكافل بين كافة الدول العربية، لما لها من مصالح مشتركة للتصدي للتحديات التي تواجه الأمة جمعاء”.
وتابع البيان: “إن لبنان الذي يرتبط بعلاقات أخوية متينة مع الجزائر والمغرب يتمنى الخير للبلدين، ويأمل أن يتمكنا من معالجة أسباب الخلاف بينهما بالوسائل الأخوية والدبلوماسية وعلى قاعدة الاحترام المتبادل لسيادة كل منهما وحفظ مصالح البلدين بما يؤمن عودة العلاقة بينهما الى مجراها الطبيعي”.