أثار نشر تنظيم "داعش" صورا مروعة لجلاد مفرط السمنة يقطع رأس رجل لأنه سخر من الاسلام أمام الاطفال في معقل التنظيم في الرقة، جدلًا واسعًا، وظهرت هذه الصور في الوقت الذي تحاول فيه الجماعة المحاصرة ان تظهر نفسها بأنها متسامحة قليلا من خلال إظهار المسلحين يوزعون الزكاة على الناس خلال شهر رمضان، ولم تكن هذه حالة الاعدام الوحيدة التي حصلت في الأيام الأخيرة، حيث تظهر سلسلة من الصور لرجل يقطع رأس رجل أخر بسكين بتهمة "مبايعته للكفار"

وتظهر الصور من الرقة

رجل يجلس على كرسي في ساحة المدينة ويحيط به حشد من الرجال والفتيان لا يتجاوز بعضهم السابعة أو الثامنة، ويظهر الجلاد شاهرا سلاحه الضخم وينقض به على رأس الرجل فينزل في ضربة واحدة، ويسمى هذا الجلاد الذي يرتدي النظارات الطبية  باسم البلدوزر لانه يعاني من سمنة مفرطة، وألقى الجيش السوري القبض عليه الشهر الماضي، ويبدو ان أفرادً من الجمهور يبتسمون أثناء تنفيذ العقوبة التي تعود الى العصور الوسطى

وتحاول الجماعة المتطرفة المحاصرة الصمود أمام  القوى السورية الديمقراطية والتابعة للأكراد بمساعدة القوات الاميركية الخاصة والتي تضم بعض المقاتلين العرب.

وفقد تنظيم "داعش" سيطرته على الفلوجة التي تعتبر اكبر قاعدة له في العراق، وفي حالة فقدت مدينة منبج يكون بذلك فقد طريق رحلته الى الرقة، ويبدو أن الهجمات الانتحارية للتنظيم تزداد بسبب الضغوط المتزايدة عليها، وقتل حوالي 142 شخصًا في تفجير انتحاري في بغداد الاحد، وقتل 20 أخرون في بنغلادش في تفجير على يد رجال يدينون بالولاء لـ "داعش"، ويعتقد أيضا ان التنظيم كان وراء هجوم مطار اتاتورك في تركيا الشهر الماضي والذي خلّف حوالي 44 قتيلا ومئات الاصابات.