خطط بعض أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات اليوم لمحاولات انتحارية ، كرد فعل عن تجاهلهم من طرف وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في قضية التشغيل.

إذ حاول أحد أعضاء شنق نفسه أمام مقرالوزارة بواسطة حبل في بوابة الوزارة، لكن السلطات الأمنية أحالت بينه وبين تنفيذ خطته.

من جهة أخرى حاول مكفوفون آخرون إضرام النار في أجسادهم، إلا أنه تم إخمادها بشكل مستعجل، وأسفر تدخل الأمن لفض المحتجين عن إصابة نحو 5 منهم. ورفع المتظاهرون شعارات يطالبون من خلالها بالشغل، منتقدين بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وطالب المحتجون بضرورة تقديم الحقاوي استقالتها من الحكومة.

واعتبرت التنسيقية أن الوزيرة تقدم الأكاذيب والوعود الفارغة فقط، وهو الشيء الذي من التسيقية تفتح حوارا مع رئيس الحكومة وصفه بـ"الجدي"، لكن الأخير حمل جل المسؤوليات في الملف للحقاوي، فقد اعتبر بنكيران أن الحقاوي هي الوصية على القطاع، ولا يمكنه أن يعمل لوحده، فعليها أن تزوده بالمعلومات اللازمة لمعرفة القطاعات التي لا تطبق الكوطا. كما اعتبرت التنسيقية أن رئيس الحكومة "يتملص هو الآخر من المسؤولية ويقدم وعودا كاذبة".

يذكر أن مشروع القانون الذي يقضي بتطبيق حصة 7% من الوظائف العمومية المنصوص عليها للأشخاص ذوي الحاجات الخاصة هو حاليا في أدراج الأمانة العامة للحكومة.