الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
يجري الملك محمد السادس، الأحد، بزيارة رسمية إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعدما حل جلالته الثلاثاء المنصرم بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، في إطار جولة خليجية قصيرة، وأكدت وكالة الأنباء القطرية أن الدوحة معنية بزيارة الملك، مشيرة إلى أنها ستكون المحطة الثانية في جولته في الخليج.
وأعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب، أن الملك سيقوم "بزيارة رسمية لدولة قطر"، ويرافقه وفدًا رسميًا يضم مستشاريه فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي وعبداللطيف المنوني، وكذلك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ووزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وترتبط الرباط بعلاقات متميزة مع كل دول الخليج العربية، ومع انشقاق الصف الخليجي بحصار السعودية والإمارات والبحرين لقطر، عبّر المغرب عن موقفه الرسمي من الأزمة في بيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية أعلن فيه أنه "معني بهذه الأزمة" لكنه يتبنى "موقفًا محايدًا بناءً"، ودعا إلى "حوار صريح وشامل يقوم على أساس محاربة التطرف الديني، والوضوح في المواقف، والوفاء بالالتزامات، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
ويشار إلى أنه إلى جانب مشاركة الملك محمد السادس بافتتاح "متحف اللوفر أبو ظبي"، أجرى ضمن "زيارة عمل وصداقة" محادثات سياسية مع القادة الإماراتيين، في ظل الأزمة الخليجية.