صدحت أصوات عدد من الهيئات والجمعيات والمنظمات الحقوقية المغربية، في وقفة أمام السفارة الفلسطينية في الرباط ، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية ، للمطالبة بتحسين ظروف الاعتقال والسجن والزيارة.وتم خلال هذه الوقفة التي استمرت أكثر من ساعة ، رفع الأعلام الفلسطينية وترديد هتافات التأييد للشعب الفلسطيني وللأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
 
وقال زهير الشن ، السفير الفلسطيني في الرباط ، إن الشعب الفلسطيني يعتز بهذا اليوم ويفتخر به ، نظرًا لتواجد هذا الحشد وهذه الجماهير من المغرب ، التي أتت لتعبر عن رأيها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ومع الأسرى البواسل القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي والذين يناضلون من أجل الحرية والكرامة والاستقلال.
  واعتبر الشن أن مطالب هؤلاء الأسرى مشروعة وقانونية وإنسانية طالبوا بها ، ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تذعن وترفض التعامل معها ، واصفًا هذه الوقفة بكونها احتجاجًا على السياسة الإسرائيلية، ورفضًا لهذا السلوك البغيض.
 
وأافض المسؤول الفلسطيني "آن الأوان لكي يعيش الشعب الفلسطيني في حرية واستقلال وسيادة" ، مشددًا على أن هذا الشعب يبحث عن السلام والحرية إسوة بشعوب العالم ، معربًا عن مشاعر الشكر للمغرب على هذه المساندة والوقفة التي تدل على صدق النوايا والمشاعر التي يكنها للشعب الفلسطيني للملك محمد السادس والحكومة المغربية والشعب المغربي الشقيق".