الدار البيضاء - جميلة عمر
تربع الحشيش المغربي، على عرش المخدرات المحتجزة خلال العملية الأمنية المشتركة الضخمة "وردة الرياح" بين المغرب، إيطاليا إسبانيا واليونان، بدعم من جهاز البوليس الأوروبي "اليوروبول".
وكشف أمنيون مكلفون بمحاربة المخدرات، أنه خلال عامين تم بمياه البحر الأبيض المتوسط حجز 400 طنًا من الحشيش و500 كيلوغرامًا من الكوكايين، وآلاف الأسلحة ومخدر الكبتاغون، إلى جانب اعتقال 200 مهربًا وحجز أكثر من 30 قاربًا ، كما أكدوا أن جميع العمليات كللت بالنجاح إذ تمت “محاربة تهريب كميات كبيرة من الحشيش في البحر الأبيض المتوسط، واكتشاف وجود روابط لهذه الشبكات مع تهريب الأسلحة والبشر، وتمويل التطرّف.
وركز الحرس المدني الإسباني المراقبة في المياه الدولية القريبة من السواحل المغربية، وكنتيجة لهذا التعاون، تم في 16 اكتوبر/تشرين الأول الماضي اعتراض سبيل سفينة بعلم دولة بنما متوجهة إلى ليبيا ومحمّلة بـ 19.6 طنًا من الحشيش، وتم أيضا خلال العملية الأمنية في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتعاون البلدان المشاركة في هذه العملية حجز ما يقارب 20 طنًا من الحشيش و5 قوارب واعتقال 109 مهربًا، وفي تدخل أمني آخر تم حجز 97 طنًا من الحشيش 5 آلاف سلاح طويل و500 ألف خرطوش وذخائر على متن سفينة تحمل علم بوليفيا، كما تم حجز 6400 سلاح طويل و570 ألف خرطوش و10 أطنان من نترات الأمونيوم على متن قارب يحمل علم دولة التوغو متوجها إلى مدينة مصراتة معقل داعش في ليبيا.