تونس - حياة الغانمي
تمكّنت الوحدات الأمنيّة التونسية خلال الفترة الأخيرة، من تفكيك خلية متطرفة، تتكون من 13 عنصرًا ينشطون في ولاية سوسة، وسعت هذه الخلية إلى التحريض على ما يسمى الجهاد، وتحريض الشباب على السفر إلى بؤر التوتّر.
واعترف عناصر الخلية بأنّهم كانوا يخططون لإقامة مشنقة في الساحة العامّة في مدينة هرقلة، وأصدروا فتوى لشدّ وثاق أحد المسؤولين السابقين قبل الثورة، إلى عربة وسحله في المدينة، أمام العموم. وتتراوح أعمار هذه العناصر بين 23 و43 عامًا، ولهم علاقة بالعنصر الإرهابي الخطير شوقي مراد. واعترفوا، وفقا للتحقيقات، بأنهم استقطبوا 12 شابًا من هرقلة، ولقى بعض الذين سافروا منهم حتفهم في ليبيا وسورية.
ومن بين عناصر الخلية عمدة مدينة هرقلة الذي تمّ تعيينه منذ سنة 2012، واعترف بأنه تحاور مباشرة مع العنصر الإرهابي شوقي مراد، التابع لكتيبة عقبة ابن نافع، وتستّر على تحرّكات العناصر السلفيّة.