مراكش - جميلة عمر
افتتحت مساء أمس الجمعة، في الرباط، أعمال المؤتمر الوطني الثالث عشر ل حزب الحركة الشعبية بمشاركة نحو 2500 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف أقاليم المملكة.
وحضر أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "حركة من أجل الوطن"، عدد من زعماء الاحزاب السياسية وضيوف المؤتمر من دول عربية وأوروبية وأفريقية، إلى جانب ممثلي هيئات نقابية وجمعوية.
وكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية السعيد أمسكان قد أعلن عن ترشح كل من السيدين محند العنصر الامين العام للحزب المنتهية ولايته ومصطفى اسلالو عضو المكتب السياسي، لمنصب الأمين العام للحزب.
واعتبرالسعيد أمسكان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر، أن المشهد السياسي في المغرب "مقلقا" والوضع الاقتصادي "لا يحسد عليه"، منتقدا "التردي الذي يشهده المغرب".
وأوضح أمسكان أن الحزب لا يرضى لأبناء المغرب التسكع، فبالأحرى أن يموتوا في قوارب الهجرة السرية، مشددا على ضرورة التفكير في ضمان الخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم وشغل
وطالب أمسكان بتكريس الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد، قائلا: "لقد تحقق الكثير في وطننا ولكننا ننتظر الكثير"، داعيا إلى تقييم المخطط الأخضر، وبرامج السياحة والاقتصاد وغير ذلك، وترك الفاشل منها، وأضاف المتحدث أن حزبه يسعى إلى تكريس روح الحريات العامة، ومقاومة سموم المستعمر.
وحضر المؤتمر رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ووزير الفلاحة والصيد البحري، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عزير أخنوش، والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة.
كما حضر المؤتمر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بن عبد الله، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، والوفود المرافقة لهم، إلى جانب سفراء وشخصيات وطنية ودولية، ووفود من أحزاب سياسية ومركزيات نقابية وشبيبات وجمعيات.
ويذكر أن المؤتمر ينعقد في إطار القانون الأساسي الجديد للحزب، حيث قررت اللجنة التحضيرية خلافا لما دأب عليه الحزب في المؤتمرات السابقة، عرض هذا القانون على التصويت في بداية أشغال المؤتمر؛ وذلك من أجل السماح بتطبيق مقررات هذا القانون في جميع مراحل هذا المؤتمر وما بعده.