أكدت مصادر مطلعة ، أن الاجتماع الذي انعقد مساء أمس الجمعة  بشأن هيكلة لجنة تقصي الحقائق في أحداث جرادة التي شكلها مجلس المستشارين، لم تستطع انتخاب رئيس ومقرر لها، بسبب تغيب سبعة أعضاء من أعضائها، مع أن أغلبهم كانوا حاضرين في جلسة افتتاح الدورة، باستثناء البعض ممن كانوا في مهام خارج الوطن، وأرسلوا اعتذارهم للجنة

وأضاف المصدر أن اجتماع اللجنة الذي انطلق على الساعة السادسة من مساء الجمعة، أي مباشرة بعد انتهاء جلسة افتتاح الدورة الربيعية في مجلس المستشارين، عرف جدالًا بين الأعضاء الحاضرين، حيث طالب كل من ممثلي التقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة وفريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بضرورة انتخاب رئيس ومقرر للجنة، حتى تنطلق في عملها، لأن الأمر أصبح يهم صورة المؤسسة التشريعية في التفاعل مع قضايا الشعب، في حين طالب ممثل حزب الاستقلال بتأجيل الاجتماع بسبب غياب عدد من الأعضاء، وبعد تشبث الآخرين بضرورة هيكلة اللجنة انسحب العضو الاستقلالي من الاجتماع، مما دفع بالحاضرين إلى تأجيل هيكلة اللجنة إلى الثلاثاء المقبل.ويذكر أن ممثل فريق الاتحاد الاشتراكي تغيب عن الاجتماع على الرغم من أن فريقه هو الذي دعا إلى تشكيل اللجنة، وهو من جمع توقيعات الفرق من أجل تشكيلها