الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
تقنية جديدة تسمح لإمرأة أميركية بتحريك ذراعها الاصطناعية بواسطة المخ

واشنطن - رولا عيسى

تُعَدُّ الأميركية ميليسا لوميس، 43( عاماً)، أوَّل شخص في العالم يستطيع تحريك ذراع اصطناعية بواسطة إشارات المخ، بالاضافة الى الاحساس بالالم والبرد في هذه الذراع. وكانت لوميس قد فقدت ذراعها اليمنى في الخريف الماضي بعد أن تعرضت للعض من قبل حيوان "الراكون"، وهذا ما ادى إلى إصابتها بعدوى تهدِّد حياتها. وقد تسبَّب هذا الأمر باكتئاب لوميس الخائفة على حياتها، ولكن بعد ذلك قدم لها جراح العظام، أجاي سيث تقنية ثورية جديدة لمساعدتها. 

وهذه التقنية، والتي لم يسبق أن تم تنفيذها من قبل في الولايات المتحدة، تسمح بإعادة توجيه الأعصاب لتتحرك وفقاً لاشارات المخ، وهذا ما يؤدي إلى تحريك الذراع الاصطناعية والشعور بأصابعها.

وحكت لوميس الواقعة التي سببت لها كل هذه المشاكل في أحد البرامج التلفزيونية، حيث قالت: "كان مثل أي صباح آخر تقوم فيه كلابي بايقاظي من أجل الذهاب إلى خارج، ولكنني سمعت صراخ راكون موجوداً على السور". واضافت لوميس: "ركضت إلى هناك لأحاول ابعاد الراكون، ثم قام كلبي "فيفي" بامساك ذيله. كنت أحاول حماية الراكون منه."

وتابعت: "قفز الراكون على ذراعي وعضني. شعرت حينها بصدمة كهربائية في ذراعي". فذهبت مباشرة إلى المستشفى، ولكنهم أصروا على أنها اصيبت بخدش فقط. ازدادت الآلام الحادة لدى لوميس بعد عدة ايام، وحينها اكتشف الأطباء اصابتها بعدوى خطيرة.

وقال سيث: "في الوقت الذي رأيت فيه ميليسا، قالت انها تأخذ جرعتين أو ثلاث من المضادات الحيوية المختلفة. عندما تنظر إلى ذراعها تبدو اصابتها تماماً مثل لدغة عادية صغيرة، ولكن عندما قمت بشق مكان الاصابة رأيت البكتيريا منهمرة. لقد كانت هذه أسوأ إصابة أراها في حياتي".

خضعت لوميس لأكثر من ثماني عمليات جراحية، وهو الأمر الذي جعلها تشعر بأنها على وشك الموت. وبعد ذلك، تعرضت لوميس لتسمم في الدم حيث وصلت درجة حرارتها إلى أكثر من 103 بالاضافة الى وصول معدل ضربات القلب إلى 140. وبعد التأكد من ضرورة بتر ذراع لوميس من أجل انقاذ حياتها، اقترح سيث عليها التقنية الجديدة.

سمحت التقنية للوميس بأن تكون اول امرأة أميركية مبتورة الذراع تنجح في استعادة حاسة اللمس في جميع الأصابع الخمسة عن طريق الذراع الاصطناعي. وقال سيث: "يمكنها الآن أن تشعر بالضغط والبرد، فعند وضع مكعبات الثلج على ذراعها فإن لأصابعها تشعر بالبرودة".

واوضح سيث أن ميليسا تعاني بما يعرف بظاهرة "الألم الوهمي" التي تحدث للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم وتجعلهم يشعرون بألم آتٍ من جزء لم يعد موجوداً في الجسم. وقام سيث بجعل أعصاب ميليسا تستفيد من هذا الإحساس وربطه بالذراع الاصطناعي، حيث قال وهو يشير إلى كوعه: "يعتقد مخها الآن أن ذراعها اصبح هنا، لقد قمنا بخداعه".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إسرائيل تحقق في مزاعم مقتل رهينة لدى حماس وسط…
إيران تعتزم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم…
إسرائيل تُطالب سكان 5 بلدات في جنوب لبنان بإخلائها…
ترمب ينتهي من تشكيل حكومته باختيار بروك رولينز وزيرة…
مقتل مسلح وإصابة 3 أفراد أمن بإطلاق نار قرب…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل تعلن القبض على 3 من عناصر "قوة الرضوان"…
إسرائيل تعود لاستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وتؤكد ضرب أكثر…
عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يفرض حصارًا خانقًا على…
موسكو تشنّ هجومًا ليليًا على العاصمة الأوكرانية وأوامر بإخلاء…
الولايات المتحدة تمهل إسرائيل شهراً لتحسين الوضع الإنساني في…