الدار البيضاء- جميلة عمر
أسفر البحث الذي أجرته عناصر الدرك الملكي في قضية تتعلق بمقتل حارس مؤسسة تعليمية لقي حتفه الأربعاء، في الطريق الرابطة بين دوار دوتركا ودوار أتبان التابع للجماعة الترابية، عن توقيف 7 أشخاص.
وحسب مصدر مطلع فإن القتل لا يندرج في إطار الحسابات الشخصية، بل له علاقة وثيقة بعملية السلب والنهب والسرقة بعد أن تورط الضحية في محاولة سرقة أحدهم قبل أن يكون مصيره هو الموت.
وأضاف المصدر أن الجريمة بدأت بمشادة كلامية وتطورت الأمور في ما بعد ووجد الضحية البالغ من العمر 21 عاما، والمنحدر من دوار تدوارت، نفسه أسير موقف صعب انتهى بتصفيته جسديا.
وأثارت الأسباب الحقيقية وراء الحادث الكثير من القيل والقال، خصوصا أن الضحية لفظ أنفاسه بعد أن خطط للسرقة برفقة شخصين آخرين، إذ قام برفقتيهما باعتراض سبيل 5 أشخاص، من بينهم 3 فتيات كانوا في جلسة خمرية وتوقفوا لإصلاح عجلة السيارة لإكمال طريقهم، قبل أن يفاجأوا باعتراض سبيلهم من طرف 3 أشخاص، كان الضحية من بينهم.
ودفع المشتبه به إلى توجيه طعنات غادرة إلى فخذ الهالك، ثم تقدم بشكوى إلى المصالح الأمنية يفصح فيها عن تعرضه لاعتداء من طرف ثلاثة أشخاص دون أن يفطن إلى أن الطعنات التي وجّهها للحارس كانت قاتلة.
انتقلت المصالح الأمنية حينها إلى عين المكان ووجدت الضحية مضرجا في دمائه، لتقوم بإجراء مسح كامل لموقع الجريمة ومن ثمّة تعمد إلى إيقاف المتورطين قبل الحسم في قضيتهم بشكل نهائي.