برازيليا ـ رامي الخطيب
نجح البرازيلي، فالدير سيغاتو في تكبير حجم عضلات ذراعيه، لتصل إلى قياس مذهل، بعد حقن نفسه بمادة "السينثول" الزيتية منذ خمسة أعوام. وتضاعف حجم عضلاته من 12 بوصة إلى 23 بوصة.
وأضاف سيغاتو الذي يعمل كعامل بناء، قائلًا "الناس ينادونني دائمًا بالرجل الأخضر "هالك" وارنولد شوارزنيغر، وأنا أحب ذلك، لقد تضاعفت عضلات الذراعين لدي، ولكنني ما زلت أريد أن تكون أكبر من ذلك". وكان سيغاتو مدمنًا للمخدرات في شبابه، ما أدى إلى فقدانه الكثير من الوزن، قائلًا "لقد كنت أتعاطى المخدرات وبدأت أفقد وزني لأنني لم أكن أتناول الطعام، كنت أعيش حياة خاطئة".
وابتعد سيغاتو عن تعاطي المخدرات وذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، ولكنه أراد أكثر مما يمكنه تحقيقه من خلال ممارسة الرياضة فقط. وعرض أحد الأشخاص على سيغاتو استخدام مادة السينثول، وهو الأمر الذي لاقى استحسانه وجعله يحقن عضلات الذراعين والصدر والكتفين بهذه المادة. وساعدته على زيادة وزنه من 55 كيلوغرامًا إلى 80 كيلوغرامًا، ولكنه يؤكد أن السينثول لم يجعله أقوى مما كان.
وحُذّر سيغاتو من مواجهة مشاكل صحية خطيرة، من بينها بتر ذراعيه إذا استمر في استخدام السينثول. وقال صديقه فرناندو كارفالو دا سيلفا "استخدام المادة الزيتية يعد أمرًا غبيًا، أنه يعتقد أن السينثول مادة جيدة وأنا صديقه ولذلك ابقى صامتًا، ولكن في أعماقي أريد أن أقول له أن يتوقف ولكنه لا يريد ذلك، أنه سعيد بهذا الأمر لأنه يريد أن يبدو بشكل جيد ومشهور".
وأوضح سيغاتو قائلًا "الأطباء يقولون لي أن أتوقف، ولكن قراري هو الاستمرار في استخدام السينثول لأنني أحب ذلك". ويتعرض سيغاتو للكثير من المضايقات وسخرية الأطفال أثناء سيره في الشارع، قائلًا "إن أسوأ شيء هو عندما يدعوك الناس بالقبيح، ولكن أنا لا يهمني ما يقوله الناس فأنا أحب نفسي وهذا يكفي".
ويسعى سيغاتو إلى زيادة حجم عضلات ذراعيه ليصلا إلى 27 بوصة، ولكنه لا يزال أمامه مشوار طويل من أجل اللحاق بالمصري مصطفى إسماعيل الذي يصل حجم عضلات ذراعيه إلى 31 بوصة.