أفاد تصنيف جديد لمجلة فوربس الأميركية بأن المملكة المغربية تصدّرت قائمة أفضل دول العالم في ممارسة الأعمال.

وكشف التقرير الذي أعدته المجلة الأميركية المتخصصة في عالم المال والأعمال، عن قائمة أفضل الدول لممارسة الأنشطة التجارية في العالم لسنة 2018، إذ تصدرت المملكة الدول المغاربية، وحلت في المرتبة السادسة على مستوى الدول العربية.

وحلت المغرب في المرتبة الـ55 عالميا من أصل 153 دولة شملها التصنيف الذي يعتمد 15 عاملا مختلفا، قيست بالدرجة نفسها من الأهمية، ومنها حقوق الملكية، والابتكار، والضرائب، والتكنولوجيا، والفساد، والحرية (الشخصية والتجارية والنقدية)، وحماية المستثمرين، وأداء السوق المالي.

وعلى المستوى العربي، حافظت الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول، وحلت في المرتبة 31 عالميا، تلتها قطر في المركز 40 عالميا، ثم عمان والسعودية في المرتبة 50، وبعدها البحرين في الرتبة 53، ثم المغرب كأول بلد مغاربي في المركز 55 عالميا.

ووضع التقرير ذاته، تونس في المرتبة 96، والجزائر في ذيل التصنيف العالمي باحتلالها المرتبة 124.

وتبوأت المغرب هذه المرتبة نتيجة الإصلاحات التي قام بها منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش مكنت الاقتصاد الوطني من الانفتاح والتنوع، والاستثمار في الموانئ والبنيات التحتية الصناعية، "ليضع المغرب نفسه كمركز وسيط للأعمال التجارية في جميع أنحاء أفريقيا فضلا عن استفادته جغرافيا من القرب الأوروبي".

ولفتت المجلة الأميركية إلى أن البلاد تعاني ارتفاع نسبة البطالة والفقر والأمية، خصوصا في العالم القروي، واعتبرت أن أهم التحديات التي تواجه الحكومة تكمن في قدرتها على إصلاح النظامين التعليمي والقضائي.​