واشنطن ـ رولا عيسى
يحيط الغموض بمقتل المجندة من ولاية كانساس كرستينا ماري شوينكر، والتي توفيت في العراق بعيدًا عن العمليات القتالية، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الأمر قيد التحقيق. وتعدّ السيدة شوينكر حالة الوفاة الثالثة بين جنود الاحتياط منذ بداية عام 2018، وجميع القتلى لم يكونوا في حالة قتال، حيث إن الولايات المتحدة تقود عملية ضد تنظيم "داعش" في العراق، تسمى بـ"عملية الحل المتأصل".
وجُندت شونكير في الجيش الأميركي في عام 2009، وكانت أول عملية انتشار خارجي لها في يونيو/ حزيران الماضي، وهي متخصصة في الموارد البشرية. وحصلت على ميدالية "Army Achievement" ووسام الجيش الاحتياطي، وشريط خدمة الجيش ووسام الدفاع الوطني، وقبل شهر من إرسالها إلى العراق، تبادلت شوينكر العديد من الرسائل على موقع "فيسبوك"، وتقول إنها تخطط لأخذ العديد من الصور العائلية معها إلى خارج البلاد.
وفي هذا السياق قال، فرانكي مورفي، قائد العمليات التنفيذية المستدامة، في بيان "نعرب عن أعمق تعاطفنا مع العائلة والأصدقاء للجندي الاحتياطي كرستينا ماري شوينكر، وقد فقدنا عضوًا قيمًا في فريقنا، وسنفتقدها كثيرا". وساعدت وكالة "GoFundMe" عائلتها في تكاليف نقل الجثمان والجنازة، وربما بناء نصب تذكاري لها. وأشار الجيش إلى أن 51 عضوًا في الجيش الأميركي لقوا حتفهم منذ بدء العملية على "داعش" في عام 2014، وقالت وزارة الدفاع إن 38 من بين القتلى لم يكن لهم علاقة بالمهمة القتالية.