الدار البيضاء - جميلة عمر
انطلقت، الخميس من المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء ، الدورة الثانية والعشرين لأيام التوجيه المدرسي والجامعي والمقاولاتي، المنظمة تحت شعار :"جميعا من أجل توجيه تفاعلي وعقلاني" ، من قبل مؤسسة "ملتقى التوجيه".
وتتواصل فعاليات المحطة الاولى لهذا الملتقى الإعلامي التربوي على مستوى العاصمة الاقتصادية إلى غاية 6 يناير/كانون ثان الجاري، وذلك في إطار برنامج وطني يستهدف ستة عشرة مدينة بمختلف ربوع المملكة.
وتشمل هذه الدورة ، بعد مدينة الدار البيضاء (4-6 يناير/كانون ثان)، كلا من الفقيه بنصالح (18 يناير/كانون ثان)، وخريبكة (19-20 يناير/كانون ثان)، وفاس (9-11 فبراير/شباط)، وطنجة (16-17 فبراير/شباط) ، والمحمدية (23-24 فبراير/شباط)، وتطوان (23-25 فبراير/شباط) ، والرباط (8-10 مارس/آذار) ، وبرشيد الرشيدية (16-17 مارس/آذار)، والناضور وازرو (23-24مارس/آذار) ، ومكناس (30 مارس/آذار- 1 أبريل/نيسان) ، والقنيطرة (6-7 أبريل/نيسان) ، وأغادير (20-22 أبريل/نيسان) ثم العرائش (4-5 مايو/أيار).
وأكد رئيس اللجنة المنظمة مصطفى فائق في كلمة بالمناسبة ، أن هذه الدورة، المنظمة تحت إشراف ، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، ووزارة الشغل والاندماج المهني ، وبشراكة مع الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تروم بالأساس مصاحبة التلاميذ والطلبة في تحقيق مشاريعهم الدراسية والمهنية.
وأشار إلى أن هذه الأيام تشكل أيضا فرصة سانحة لتمكين الشباب من عقد لقاءات مباشرة مع ممثلي مختلف مؤسسات التعليم العالي والتكوين والتوجيه اسهاما في دعم رصيدهم الاعلامي، حيث سيتم تزويدهم من خلالها بكافة الوسائل اللازمة لبناء نظرة عامة عن وضعيتهم الاكاديمية أو الشخصية أو المهنية.
وحسب السيد فائق ، فإن هذه الملتقيات ستضفي على آلية التوجيه ، بعدا مقاولاتيا وإبداعيا من خلال سلسلة من المبادرات والمشاريع المبتكرة التي سيتم الافصاح عنها في شهادات حية لعدد من المقاولين الشباب كنموذج لمجموعة من التجارب الناجحة خاصة في القطاع الخاص.
ولإنجاح هذه الدورة فقد وجهت الدعوة لعينة من الجامعات ومدارس التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني لتأثيث فضاء هذه التظاهرة الاعلامية التربوية وللمساعدة على توفير كافة الظروف والشروط الملائمة لإعداد تصور واضح حول طبيعة المسارات والمشاريع المستقبلية المراهن عليها من قبل المستفيدين من تلاميذ وطلبة تماشيا مع مؤهلاتهم وكفاءاتهم العلمية والمهنية وقدراتهم التنافسية.
وفي هذا الشأن فقد تم تزويد التلاميذ والطلبة وأوليائهم ، في إطار تواصلي ، باستمارات لتعبئتها بالمعلومات المطلوبة لتمكينهم من الحصول على جميع البيانات المتعلقة بتواريخ وشروط المباراة المرتقبة لولوج هذه المعاهد والمدارس العليا وللاستفادة من خدماتها في قطاعات متنوعة من قبيل التجارة والهندسة والتطبيب والفندقة والمطعمة ، فضلا عن آفاق المعهد الملكي للشرطة الذي يشارك في برنامج هذه الدورة في أكثر من 9 محطات.