الدار البيضاء : جميلة عمر
أوقفت مصالح مديرية الأمن الوطني مجموعة من الأشخاص الذين يتربصون بالموكب الملكي في الشوارع والمدارات الطرقية في العديد من المدن المغربية، وآخرها مدينة طنجة، في ظروف من شأنها تعريض حياتهم وحياة الغير للخطر، وباستخدام طرق وأساليب يعاقب عليها القانون.
وأضاف بلاغ لمديرية الأمن الوطني أن التحريات الأمنية المنجزة أوضحت أن من بين الموقوفين من يسخّر أطفالا قاصرين أو أشخاصا معاقين لاعتراض سير الموكب الملكي، مما يعرض حياة هؤلاء للخطر، مضيفا أن منهم من يقوم بهذه الممارسات بشكل اعتيادي ومنظم، وبطرق تدليسية بغرض النصب على المواطنين وابتزازهم أو بهدف المتاجرة، حيث تم ضبط العديد منهم يحملون وثائق وبطاقات هوية تخص أشخاصا آخرين.
وقد تم إخضاع جميع الموقوفين للتدابير القانونية اللازمة، وذلك في انتظار عرضهم على النيابة العامة المختصة فور الانتهاء من إجراءات البحث في هذه القضية، مؤكدا أن المصالح الأمنية ستواصل تدخلاتها وأبحاثها على الصعيد الوطني لضبط كافة الأشخاص الذين يتربصون بالموكب الملكي، ويعترضون حركة السير بطريقة تهدد الأمن والنظام العامين، وذلك بغرض تقديمهم أمام السلطات القضائية المختصة لمتابعتهم من أجل الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم
وأعفى المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي الخميس مولود اوخويا، والي أمن طنجة، من مهامه، حيث أُحيل على الادارة المركزية بدون مهام
وزار الحموشي، مناطق عدة في مدينة طنجة، الأربعاء، من أجل “تقييم مدى تفعيل الإستراتيجية الأمنية الوقائية المعتمدة في الشارع العام” وفق مصدر أمنيّ، بينما لاحظ المدير العام للأمن الوطني "تسجيل مجموعة من الاختلالات المهنية التي جعلته يعفي والي أمن طنجة من مهامه، بسبب تقاعسه في مهمة الإشراف والتأطير والتتبع المنوطة به"، وأكدت نفس المصادر، أن تحرك الحموشي صوب طنجة أفرز استدعاء لمدير الأمن العمومي في المصالح المركزية، حيث وجه إليه المدير العام للأمن الوطنيّ توبيخا على خلفية الاختلالات المرصودة في طنجة، فيما تحدثت مصادر عن وجود أشخاص يعرقلون مسار الموكب الملكي في العديد من أحياء المدينة