الدار البيضاء - جميلة عمر
توعّد العماري، عبد الإله بنكيران بمعارضة قويّة قادرة على تطلعات المواطنات و المواطنين، و إعطاء بُعد جديد للمعارضة البرلمانيّة، و ترجمة البرنامج الانتخابي للحزب و شعاره، المتمثل في "التغيير الآن "واقعيا و مؤسساتيا"، كان ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب "الأصالة و المعاصرة".
و ردّا على الانتقادات اللاذعة التي وجهها له عبد اللطيف وهبي، قال إلياس بأنّه يتخذ القرارات بشكل انفرادي، تحت مسمى القيادة الحزبية، دون علمها من خلال نفيه القاطع أنه يباغت باقي الأعضاء بمخرجات إعلاميّة غير محسوبة العواقب .
و أضاف العماري في اجتماع المكتب السياسي لحزبه، لن يقدم أي مرشح للتنافس على منصب رئيس مجلس النوّاب ، لكنّه لم يؤكد أو ينفِ ما إذا كان سيبقى مع اتفاقه مع إدريس الشكر، الكاتب الأوّل لحزب "الاتّحاد الاشتراكي" ، الذي أعلن دعمه للقيادي، حبيب المالكي للتنافس على هذا المنصب.
علمًا بأنّ الفريق الاشتراكي حصل بالكاد على 20 مقعدًا و أقرّ الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة، أنّه بريء، من تهمة عرقلة مشاورات رئيس الحكومة المُعين عبد الإله بنكيران .
و قال في ذلك : "إنه لا يعمل سرًّا و لا علنًا من أجل ذلك". كما أكّد العماري بالقول : "كلّ ما يهمنا هو تشكيل الحكومة في أقربِ وقت". مضيفًا بأنّ "الأصالة و المعاصرة" اتّخذ موقف الحياد من المشاورات الجارية.