مراكش - جميلة عمر
جدد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، الإثنين في الرباط، التأكيد على أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وبكل مكوناته الوطنية، ملتزم بالقضية الفلسطينية، وبمواصلة جهوده الحثيثة كلها لخدمة هذه القضية العادلة ودعم الصمود البطولي للأشقاء في فلسطين وفي الشتات.
وقال المالكي، في كلمة خلال افتتاح الجلسة الشهرية المخصصة للأسئلة الموجهة إلى رئيس الحكومة في شأن السياسة العامة، إنه، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني "29 نوفمبر من كل عام"، "نجدد تضامننا الصادق والقوي مع شعبنا الفلسطيني الصامد، لنؤكد أن قضية فلسطين ما تزال لم تجد الحل العادل المنصف، وأن حقوق أشقائنا الفلسطينيين غير قابلة للنسيان، وغير قابلة للتصرف، وبالتالي لا حل لهذه القضية العربية العادلة إلا بضمان الحق في الاستقلال الوطني والسيادة، وحق أشقائنا الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم وبيوتهم وأراضيهم التي صودرت منهم عن غير وجه حق.
وأبرز المالكي، أن مجلس النواب قام بالتنصيص في مادة خاصة "المادة 128" ضمن نظامه الداخلي الجديد على تشكيل مجموعة عمل موضوعاتية مؤقتة تعنى بالقضية الفلسطينية العادلة، وذلك تأكيدًا لالتزام المملكة المغربية ومؤسستها التشريعية بالأفق النضالي المسؤول لهذه القضية الوطنية، واعتبارها أولوية من أولويات العمل البرلماني، خصوصًا على مستوى الدبلوماسية البرلمانية ونشاط المؤسسة الخارجي في كافة المنتديات والمحافل الدولية.
وأشار المالكي، إلى أن العالم يقف، الأربعاء، من جديد في يوم عالمي أقرته منظمة الأمم المتحدة، ويخلده أحرار العالم وضمائره الحية وكافة الدول والشعوب التي تحرص على صيانة الحق الفلسطيني وتتضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل حقه المشروع في استقلاله الوطني وبناء دولته الوطنية المستقلة، مذكرًا بأن هذا اليوم كان تحديدًا هو اليوم الذي أقرت فيه الجمعية العامة عام 1947 القرار 181 الخاص بتقسيم فلسطين، والذي يسمى في الذاكرة العربية والإنسانية بـ "قرار التقسيم".