الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
ميكانيزم لتجارة الأسلحة" يطوّق إرهاب البوليساريو

الرباط - المغرب اليوم

نستهل قراءة مواد بعض الأسبوعيات من "الأسبوع الصحافي" واهتمامها بوقوف ميكانيزم "تي، سي، أ" لتجارة الأسلحة وراء منع بيع الأسلحة إلى البوليساريو، وذكر المصدر أن الأمر حذا بفرنسا لتداول هذا المعطى بعد محاولة دفع روسيا إلى تجديد التزامها بمنع سلاحها من الوصول إلى الجبهة الانفصالية، في إطار رؤية باريس للحيز الغرب إفريقي.

ووفق مصادر صحفية فإن إدارة ماكرون ترى ضرورة التزام دول الساحل والمنطقة المغاربية، من خلال توافق دولي، لمنع أي نزاع إقليمي جديد مع حرب فرنسا جنوب الصحراء ضد الإرهابيين، وأن هذا الميكانيزم يشكل رسالة مباشرة لعدم اندلاع مواجهة جديدة بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية، التي تحتضنها الجزائر فوق ترابها.

وتابعت المصادر أن صراعا خفيا نشب بين سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة، ووزراء العدالة والتنمية، وبين عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية؛ بسبب ملف الدعم المادي المباشر للدولة لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبينت فإن العثماني كلف وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بإعداد دراسة حول كيفية دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وفيها تجارب دول مقارنة كفرنسا وتركيا، قبل وضع المرسوم التطبيقي الذي ينص عليه القانون الإطار للأشخاص المعاقين، والذي ينص على دعمهم ماديا من طرف الدولة، حيث باتت الدراسة جاهزة وقدمت أمام الحكومة قبل شهر دون المصادقة عليها.

وأضافت أن وزارة الداخلية تتحفظ على هذا المرسوم الذي قد يمنح لوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أو لمؤسسة التعاون الوطني هذا الدعم المباشر؛ وهو ما سيجعله معرضا للاستغلال السياسي، ثم قد يتعارض مع الدعم نفسه المخصص للأطفال المعاقين، كما نبهت الوزارة الوصية كذلك إلى احتمال تناقض هذا الدعم أو تعارضه مع الدعم الذي ستخصصه لجميع الفئات الهشة، مباشرة بعد انهائها للسجل الاجتماعي الموحد للفئات الفقيرة بالمغرب.

وأن مشاريع إنجاز أسواق نموذجية بسطات لاحتضان الباعة المتجولين تحولت إلى فضاءات شبه فارغة، بعدما صرفت عليها أموال باهظة حبذا لو صرفت لمحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي وتقليص نسبة البطالة المتفشية في صفوف شباب المدينة التي تعاني من قلة الاستثمارات والمقاولات الصناعية والإنتاجية؛ وهو ما يؤشر على عجز السلطات المحلية عن إيجاد حل دائم لهؤلاء الباعة.

فيما أشادت جماعة العدل والإحسان بانحياز مصطفى العلوي إلى القيم والمبادئ. بينما علق الأمير مولاي هشام على رحيل القيدوم مصطفى العلوي بالقول إن الرجل جمع بين الصحافة والتأريخ، وكان مؤمنا بالنظرية القائلة بأن الأمة التي لا تعرف ماضيها تفقد بوصلة الحاضر والمستقبل، وتبقى تبحث عن الحقيقة الضائعة، وكم نحن في مغرب اليوم في حاجة ماسة إلى مقولته الحكيمة.

وإلى "الوطن الآن" التي ورد بها أن عهد حكومة "البيجيدي" سنوات عجاف لا تبشر بأن هناك أملا في المستقبل. في هذا الصدد، أفاد لبيب بوكرين، نائب الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أن سنة 2019 سنة تواطؤ الرجعية الإخوانية ضد المتقاعدين. وذكر عبد اللطيف حميمسة، فاعل سياسي، أن قرارات حكومة الإسلام السياسي أعادت المغرب عقودا إلى الوراء.

أما أمين لقمان، فاعل سياسي، فقال: "خير ما يفعله هؤلاء الفاشلون هو أن يرحلوا ويعتذروا للمغرب والمغاربة". ويرى يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن "سنة 2019 سنة استمرار الردة التي تبخرت معها حتى مضامين التصريح الحكومي".

وإلى امحمد عبد الله الكوا، قيادي بالحزب الاشتراكي الموحد بجهة كلميم واد نون، الذي يرى أن حكومة حزب "المصباح" أعادت واد نون إلى الماضي بوعيه القبلي. ثم عمر مروك، باحث في الشأن العام، الذي أورد أن الحكومة في سنة 2019 قتلت ما تبقى من مكتسبات اجتماعية. وأفادت شريفة لمير، فاعلة مدنية، بأن الحكومة تشتغل بمنطق اتباع ولا مجال للحديث عن الإبداع.

وتطرقت "الوطن الآن" أيضا للأمراض التي تفتك بالمغاربة، وفي مقدمتها أمراض القلب والشرايين، والضغط الدموي والكلي والسكري، إضافة إلى الأمراض التي تعرف بأمراض الفقراء كالسل والجذري التي عادت إلى الظهور بالمملكة.

ووفق المنبر ذاته، فإن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الصحية لا يمكن أن تلبي طلبات المرضى المتزايدة، إضافة إلى النقص المهول في الموارد البشرية، خاصة في الأطباء المتخصصين، كما أن المواطنين المغاربة المتوفرين على تغطية صحية جيدة لا يتعدى 30٪ فقط.

في السياق نفسه، أكدت الدكتورة خديجة موسيار، رئيسة الائتلاف المغربي للأمراض النادرة في المغرب ورئيسة الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية، أن ما بين مليون ونصف المليون ومليوني مغربي يعانون من الأمراض النادرة، مشيرة إلى أن من بين الأسباب التي تساهم في هذه الأمراض بالمغرب هو زواج الأقارب.

قد يهمك أيضًا : 

البعثة الأممية تلتزم بالحياد بين المغرب والبوليساريو
إعلان دولة جزر القمر فتح سفارة لها في مدينة العيون هز أركان مؤتمر البوليساريو والجزائر

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الشيوخ الأميركي يمرّر مشروع التمويل المؤقت للحكومة ويتجنب…
إغلاق مطار قازان في روسيا وأوكرانيا تعلن إسقاط عشرات…
هجوم على سوق الميلاد في ألمانيا يحصد عشرات القتلى…
الملك محمد السادس يُوجه رسالة إلى المشاركين في المنـاظرة…
تجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من كتيبة…

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني…
هبة مجدي تكشف أسباب مشاركتها في الجزء الخامس من…
بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة
الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

هوكشتاين متفائل باتفاق قريب في لبنان وميقاتي يدعو للضغط…
الأمم المتحدة تحذّر من تصاعد العنف في السودان واتهامات…
الانفجارات تهزّ كييف ورفع حالة التأهب الجوي في أوكرانيا…
القوات الأميركية تنفذ غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية في…
ترمب يعلن تشكيل إدارته الجديدة ويختار ماسك للكفاءة الحكومية…