ميكانيزم لتجارة الأسلحة يطوّق إرهاب البوليساريو لمنع اندلاع مواجهة مع المغرب
آخر تحديث GMT 06:46:31
المغرب اليوم -

للحد من تزويد الجبهة الانفصالية بمعدات عسكرية

"ميكانيزم لتجارة الأسلحة" يطوّق إرهاب البوليساريو لمنع اندلاع مواجهة مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ميكانيزم لتجارة الأسلحة" يطوّق إرهاب البوليساريو
الرباط - المغرب اليوم

نستهل قراءة مواد بعض الأسبوعيات من "الأسبوع الصحافي" واهتمامها بوقوف ميكانيزم "تي، سي، أ" لتجارة الأسلحة وراء منع بيع الأسلحة إلى البوليساريو، وذكر المصدر أن الأمر حذا بفرنسا لتداول هذا المعطى بعد محاولة دفع روسيا إلى تجديد التزامها بمنع سلاحها من الوصول إلى الجبهة الانفصالية، في إطار رؤية باريس للحيز الغرب إفريقي.

ووفق مصادر صحفية فإن إدارة ماكرون ترى ضرورة التزام دول الساحل والمنطقة المغاربية، من خلال توافق دولي، لمنع أي نزاع إقليمي جديد مع حرب فرنسا جنوب الصحراء ضد الإرهابيين، وأن هذا الميكانيزم يشكل رسالة مباشرة لعدم اندلاع مواجهة جديدة بين المغرب وجبهة البوليساريو الانفصالية، التي تحتضنها الجزائر فوق ترابها.

وتابعت المصادر أن صراعا خفيا نشب بين سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة، ووزراء العدالة والتنمية، وبين عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية؛ بسبب ملف الدعم المادي المباشر للدولة لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبينت فإن العثماني كلف وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بإعداد دراسة حول كيفية دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وفيها تجارب دول مقارنة كفرنسا وتركيا، قبل وضع المرسوم التطبيقي الذي ينص عليه القانون الإطار للأشخاص المعاقين، والذي ينص على دعمهم ماديا من طرف الدولة، حيث باتت الدراسة جاهزة وقدمت أمام الحكومة قبل شهر دون المصادقة عليها.

وأضافت أن وزارة الداخلية تتحفظ على هذا المرسوم الذي قد يمنح لوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة أو لمؤسسة التعاون الوطني هذا الدعم المباشر؛ وهو ما سيجعله معرضا للاستغلال السياسي، ثم قد يتعارض مع الدعم نفسه المخصص للأطفال المعاقين، كما نبهت الوزارة الوصية كذلك إلى احتمال تناقض هذا الدعم أو تعارضه مع الدعم الذي ستخصصه لجميع الفئات الهشة، مباشرة بعد انهائها للسجل الاجتماعي الموحد للفئات الفقيرة بالمغرب.

وأن مشاريع إنجاز أسواق نموذجية بسطات لاحتضان الباعة المتجولين تحولت إلى فضاءات شبه فارغة، بعدما صرفت عليها أموال باهظة حبذا لو صرفت لمحاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي وتقليص نسبة البطالة المتفشية في صفوف شباب المدينة التي تعاني من قلة الاستثمارات والمقاولات الصناعية والإنتاجية؛ وهو ما يؤشر على عجز السلطات المحلية عن إيجاد حل دائم لهؤلاء الباعة.

فيما أشادت جماعة العدل والإحسان بانحياز مصطفى العلوي إلى القيم والمبادئ. بينما علق الأمير مولاي هشام على رحيل القيدوم مصطفى العلوي بالقول إن الرجل جمع بين الصحافة والتأريخ، وكان مؤمنا بالنظرية القائلة بأن الأمة التي لا تعرف ماضيها تفقد بوصلة الحاضر والمستقبل، وتبقى تبحث عن الحقيقة الضائعة، وكم نحن في مغرب اليوم في حاجة ماسة إلى مقولته الحكيمة.

وإلى "الوطن الآن" التي ورد بها أن عهد حكومة "البيجيدي" سنوات عجاف لا تبشر بأن هناك أملا في المستقبل. في هذا الصدد، أفاد لبيب بوكرين، نائب الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أن سنة 2019 سنة تواطؤ الرجعية الإخوانية ضد المتقاعدين. وذكر عبد اللطيف حميمسة، فاعل سياسي، أن قرارات حكومة الإسلام السياسي أعادت المغرب عقودا إلى الوراء.

أما أمين لقمان، فاعل سياسي، فقال: "خير ما يفعله هؤلاء الفاشلون هو أن يرحلوا ويعتذروا للمغرب والمغاربة". ويرى يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن "سنة 2019 سنة استمرار الردة التي تبخرت معها حتى مضامين التصريح الحكومي".

وإلى امحمد عبد الله الكوا، قيادي بالحزب الاشتراكي الموحد بجهة كلميم واد نون، الذي يرى أن حكومة حزب "المصباح" أعادت واد نون إلى الماضي بوعيه القبلي. ثم عمر مروك، باحث في الشأن العام، الذي أورد أن الحكومة في سنة 2019 قتلت ما تبقى من مكتسبات اجتماعية. وأفادت شريفة لمير، فاعلة مدنية، بأن الحكومة تشتغل بمنطق اتباع ولا مجال للحديث عن الإبداع.

وتطرقت "الوطن الآن" أيضا للأمراض التي تفتك بالمغاربة، وفي مقدمتها أمراض القلب والشرايين، والضغط الدموي والكلي والسكري، إضافة إلى الأمراض التي تعرف بأمراض الفقراء كالسل والجذري التي عادت إلى الظهور بالمملكة.

ووفق المنبر ذاته، فإن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات والمراكز الصحية لا يمكن أن تلبي طلبات المرضى المتزايدة، إضافة إلى النقص المهول في الموارد البشرية، خاصة في الأطباء المتخصصين، كما أن المواطنين المغاربة المتوفرين على تغطية صحية جيدة لا يتعدى 30٪ فقط.

في السياق نفسه، أكدت الدكتورة خديجة موسيار، رئيسة الائتلاف المغربي للأمراض النادرة في المغرب ورئيسة الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية، أن ما بين مليون ونصف المليون ومليوني مغربي يعانون من الأمراض النادرة، مشيرة إلى أن من بين الأسباب التي تساهم في هذه الأمراض بالمغرب هو زواج الأقارب.

قد يهمك أيضًا : 

البعثة الأممية تلتزم بالحياد بين المغرب والبوليساريو
إعلان دولة جزر القمر فتح سفارة لها في مدينة العيون هز أركان مؤتمر البوليساريو والجزائر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميكانيزم لتجارة الأسلحة يطوّق إرهاب البوليساريو لمنع اندلاع مواجهة مع المغرب ميكانيزم لتجارة الأسلحة يطوّق إرهاب البوليساريو لمنع اندلاع مواجهة مع المغرب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق

GMT 12:58 2023 الأحد ,28 أيار / مايو

منتجع في المالديف يمتد عبر جزر مختلفة

GMT 10:21 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة ارضية قوية تضرب الناظور و نواحيها

GMT 17:17 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاقُ نظام فضائي لاتصالات الجيلِ الخامسِ الجوالةُ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib