مراكش : جميلة عمر
شارك الاتحاد العام لمقاولات المغرب في منتدى الأعمال للاتحاد الأفريقي ، الاتحاد الأوروبي الذي انطلق أمس الاثنين ، في أبيدغان ، ويتواصل الثلاثاء تحضيرًا للقمة الخامسة للاتحاد الأفريقي ، الاتحاد الأوروبي لرؤساء الدول والحكومات "29-30 نوفمبر/تشرين اثاني الجاري".
وشارك الاتحاد خلال اليوم الأول لهذا المنتدى بوفد مكون من 20 مقاولة في النقاشات التي همت، على الخصوص، سبل إشراك أرباب العمل الأفارقة في التمويلات المخصصة للتنمية السوسيو-اقتصادية إلى أفريقيا.
وخلال كلمته قال المدير المنتدب للاتحاد العام لمقاولات المغرب فاضل أكومي إنه قد تم تخصيص تمويلات جمة إلى أفريقيا، ولكن التدبير الذي خصص لها والذي كان من إختصاص الدول يخلق الحاجة للمزيد من هذه التمويلات التي لم تخلق فرص عمل بما فيه الكفاية ولم تخلق قيمة مضافة أيضًا.
وأضاف أكومي أنه قد وصل الاتحادان الأفريقي والأوروبي إلى منعطف ، والعقد الذي يجمع الطرفين سيبلغ تمامه عامه 2020 ، كما أن الرهان يتمثل في جعل أرباب العمل الأفارقة منخرطين بشكل أكبر في نقل ومنح وتتبع مسار التمويلات.
وأشار أكومي، إلى أن هذا الأمر سيمهد إلى استفادة أفضل من التمويلات الأوروبية التي إذا ما تم صرفها بشكل جيد، يمكن أن تحفز إقلاعًا غير مسبوق في القارة الأفريقية التي لا تحول سوى 10% من منتوجاتها" بسبب القصور في الابتكار ولاسيما في المجال الصناعي.
وقال المدير المنتدب للاتحاد العام لمقاولات المغرب إن اجتماعًا سيعقد الثلاثاء بين أرباب العمل الأفارقة الذين سيناقشون، من بين أمور أخرى، العلاقات بين القطاعين الخاصين في إطار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "سيدياو" ، وهي المجموعة التي يتعين أن يتم على مستواها إرساء شراكات بين الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة وفقًا لمقاربة رابح.
وأكد أكومي في هذا الصدد أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب سيضاعف الجهود من أجل بحث سبل تنظيم الخاص الخاص بمجموعة "سيدياو" ، بغرض خلق قيمة مضافة متقاسمة ، مشددًا على أنه يتعين المضي إلى الأمام وخلق مزيد من الصناعات على مستوى هذا التجمع.