الدار البيضاء - جميلة عمر
رحّب الزعماء الحاضرون للقمة الأوروبية-الأفريقية قبل قليل الأربعاء، في العاصمة أبيدجان بالملك محمد السادس مباشرة بعد دخوله القاعة الرسمية التي تحتضن أشغال قمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، وتعقد على مدى يومين في العاصمة الإيفوارية تحت شعار "الاستثمار في الشباب من أجل مستقبل مستدام".
كان جلالة الملك مرفوقا بالأمير مولاي رشيد، إذ ينتظر أن يلقي الملك محمد السدس خطابا بمناسبة القمة الأوروبية الأفريقية.
ولم يترك جاكوب زوما رئيس أفريقيا الجنوبية، هذه الفرصة تمر حيث وقف من مكانه للسلام على جلالة الملك عندما وصل بالقرب من المكان المخصص لرئيس جمهورية جنوب أفريقيا.
وقبل جلوس جلالة الملك محمد السادس في المكان المخصص لجلالته، وقف أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة للسلام على جلالته، والحديث معه.
وجلس جلالة الملك والأمين العام للأمم المتحدة، جنبا إلى جنب وهو ما يبرز مكانة جلالة الملك ودوره على المستوى الدولي، إذ إن تخصيص مكانين متجاورين لكل من جلالة الملك وأنطونيو غوتيريس، يعبر عن الاحترام والأهمية التي يوليها المنتظم الدولي ومعه أفريقيا للمملكة المغربية وملكها، الذي أبى إلا أن يحضر هذه القمة مرفوقا بوفد رسمي مهم، وذلك للمشاركة في تدارس المشاكل التي تقض مضجع أفريقيا وأوروبا وباقي دول العالم.
وبدأت الأربعاء، أشغال القمة الخامسة الأوروبية الأفريقية التي تلتئم على مدى يومين بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، تحت شعار "الاستثمار في الشباب من أجل مستقبل مستدام".