الرباط - سناء بنصالح
دانت منظمة "شباب الأصالة والمعاصرة" التدخل القمعي والوحشي في حق الأساتذة المتدربين، في المركز المحلي لمهن التربية والتعليم في إنزكان، مما نتج عنه إصابات بالغة الخطورة في صفوف الطلبة والأساتذة، فيما دعت رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران إلى احترام الدستور المغربي والقوانين التنظيمية المعمول بها في هذا الإطار، وحمَّلته كامل المسؤولية في قمع الأساتذة المتدربين، لافتة النظر إلى خطورة هذه المواجهة العنيفة التي تقابل بها الحكومة المطالب المشروعة للأساتذة المتدربين، بدلًا من معاملة راقية للتفاعل مع الملف المطلبي لمُربِّيات ومُربِّي أبناء الشعب المغربي، وبعد دراسة جميع المعطيات والملابسات المتعلقة بالقضية، والتصريحات التضليلية اللامسؤولة للمسؤولين فيما يخص القضية العادلة للأساتذة المتدربين.
وأعلنت المنظمة تضامنها المطلق واللامشروط مع المطالب العادلة والمشروعة للأساتذة المتدربين، كما دعت للحكومة من أجل إسقاط القرارين المشؤومَيْن الهادفَيْن إلى الحط من كرامة مربيات ومربي أجيال المستقبل.
ونبهت منظمة "البام" أيضًا الرأي العام إلى خطورة هذا السلوك المنحط الذي يحاول أن يعود بنا إلى الوراء، ودعت رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران إلى احترام الدستور المغربي والقوانين التنظيمية المعمول بها في هذا الإطار، وحمَّلته كامل المسؤولية في قمع الأساتذة المتدربين، وفي السطو على مكتسبات الشعب المغربي.
ودعت منظمة "شباب الأصالة والمعاصرة" جميع الضمائر الحية والقوى الفاعلة، بما فيها المنظمات الشبابية الحزبية، إلى "التكتل داخل جبهة وطنية لمواجهة هذه الردة الخطيرة على المستوى الحقوقي في بلادنا، تحصينًا للمكتسبات الوطنية، ومن أجل نبذ العنف كمقاربة همجية، لا يمكن أن تقدم حلولًا للشعب المغربي، ومنه الأساتذة المتدربون".