الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، خلال مباحثاته مع الأمين العام لتجمع دول الساحل والصحراء، إبراهيم ساني أباني، الالتزام القوي والكامل للمغرب إلى جانب دول تجمع الساحل والصحراء (سين - صاد)، لتمكين هذه المنظمة من الاضطلاع بدورها كاملا في حفظ السلام والأمن والاستقرار بفضاء الساحل والصحراء، مبرزا الدور الهام الذي تضطلع به هذه المنظمة الإقليمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء.
وأشار أباني إلى مكانة المغرب ودوره كعضو هام داخل التجمع، حيث ما فتئ يجسد، بقيادة الملك محمد السادس، تضامنه والتزامه تجاه البلدان الأفريقية، ليس فقط في ما يتعلق بدعم الاستقرار ومكافحة التطرف، ولكن أيضا في ما يخص تسريع مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان.
وتمحورت هذه المباحثات حول المبادرات التي تم إطلاقها من أجل إعادة هيكلة التجمع وبعث دينامية جديدة فيه، وذلك تطبيقا للتوصيات الصادرة عن رؤساء دول وحكومات التجمع خلال القمة التي استضافتها انجمينا (تشاد) عام 2013.
يذكر أن تجمع دول الساحل والصحراء هو منظمة إقليمية تتألف من 29 دولة أفريقية، تم إنشاؤها في شباط/ فبراير 1998 في طرابلس (ليبيا)، وتعمل أساسا من أجل تحقيق الاندماج الاقتصادي بين أعضائها ومواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، والمتمثلة أساسا في عدم الاستقرار والأزمة الغذائية والتصحر.