شهد القصر الملكي في حي الأحباس في الدار البيضاء، حالة استنفار أمني بسبب اقتحام مختل عقليًا  حاجزًا حديدًا قرب القصر، وأشهر سكينًا في وجل رجل أمن، حاول منعه من الاقتراب من البوابة الرئيسية للقصر، ما اضطره إلى إشهار سلاحه الوظيفي.

وحسب مصدر أمني، نتج عن الحادث استنفار أمني من مختلف المصالح التي حلت بالقصر، وفتحت تحقيقا في الواقعة، ليتبين بعد البحث مع المتهم أنه مختل عقليا، وقالت الصحيفة إن تفاصيل القضية تعود عندما تفاجأ شرطي مكلف بحراسة القصر الملكي بشاب في العشرينات من العمر، يسقط الحاجز الحديدي على بوابة قرب القصر الملكي، ما اضطره إلى الإسراع نحوه لمنعه من مواصلة تقدمه إلى البوابة الرئيسية للقصر، إلا أن ردة فعل الشاب كانت عنيفة، إذ رفض الاستجابة لأوامر الشرطي، وأصر على مواصلة السير.

و أضاف المصدر أن الشرطي منع المتهم من تقدمه نحو البوابة الرئيسية للقصر، إلا أنه استل سكينا وهدد الشرطي بطعنه إذا واصل منعه، الأمر الذي دفع الشرطي إلى إشهار سلاحه وهدد المقتحم بإطلاق النار عليه إن واصل تحديه له، ساعتها تخلص  المتهم من السكين ورفع يده إلى السماء وجلس على الأرض، قبل أن تتمكن باقي العناصر الأمنية التي حضرت من أجل تصفيده، ونقله إلى مقر دائرة أمنية للبحث معه.

وخلال الاستماع إليه تفاجأ رجال الأمن  أنه يتحدث لغة غير مفهومة ومتناقضة، فتأكدوا أنه مصاب بخلل عقلي، لتأمر النيابة العامة بإيداعه مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد.