الدار البيضاء ـ جميلة عمر
شهد القصر الملكي في الرباط، ختام احتفالات زفاف الأمير مولاي رشيد، السبت، بحفل عشاء خاص استضافته الإقامة الملكية.
واستمرت مراسم حفل الزفاف لمدة 3 أيام، حيث بدأ بحفل حناء الخميس، في حضور شخصيات سياسية مهمة مغربية وأجنبية، وكذلك رؤساء بعض الدول، وتلاه حفل "البرزة"، الجمعة، والذي قدمت فيه الفرق الموسيقية عروضها المختلفة.
ونجحت الفتاة المراكشية أم كلثوم، في كسب قلب الأخ الاصغر للملك محمد السادس، بعد 44 عامًا من العزوبية، وبدا مولاي رشيد سعيدا وهو يرتدي الجلباب التقليدي والعمامة على الرأس، فيما ارتدت العروس فستانها الأبيض، خلال الحفل.
وتنتمي أم كلثوم إلى الأسرة الملكية، فوالدها المأمون بوفارس الابن الوحيد لشقيقة الملك محمد الخامس، وقريبة البرلمانية فتيحة العيادي من جهة والدة العروس التي تحتفظ أسرتها بجذور تاريخية في المدينة الحمراء، فقد كان عدد كبير من أفرادها رجال سلطة في مراكش .
وتلقت أم كلثوم تعليمها الابتدائي في البعثة الفرنسية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، والتحقت بعد ذلك بثانوية "فيكتور هيغو"، وحصلت على الإجازة في العلوم الاقتصادية من فرنسا عام 2006، قبل أن تواصل دراستها العليا في التسويق، خلال عام 2010.