الدار البيضاء ـ جميلة عمر
استأنف صبيحة اليوم الأربعاء الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو ليون، في مدينة الصخيرات، مشاوراته مع الأطراف الليبية.
وتتركز محادثات الجولة الجديدة من الحوار السياسي الليبي، التي انطلقت منذ يوم الخميس الماضي بمشاركة جميع أطراف الحوار، على التوصل لاتفاق نهائي لتسوية النزاع الليبي، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وكان ليون قد أكد اليوم الأربعاء في الصخيرات، أن الفرقاء الليبيين لم يكونوا في أي وقت مضى أقرب إلى اتفاق مقبول من الجميع مثل اليوم.
وشدد ليون خلال مؤتمر صحفي لعرض مستجدات الحوار السياسي الليبي، أن الحوار كان "يتقدم في الاتجاه الصحيح" في كل جولة، مؤكدًا أن المقترح الأممي المقدم للأطراف يوم الأحد يتعين أن "لا يكون فيه رابح أو خاسر".
وأقر المبعوث الأممي بوجود اختلافات في المواقف المعبر عنها من الأطراف المشاركة في الحوار، مؤكدًا أن هذا الأمر "عادي" و "غالبًا ما يصاحب اللحظات الأخيرة قبل التوقيع على أي اتفاق".
يذكر أن مدينة الصخيرات شهدت، في شهر يوليو الماضي، التوقيع، بالأحرف الأولى، على اتفاق من طرف مختلف الأطراف المجتمعة، بما في ذلك رؤساء الأحزاب السياسية المشاركين في الجولة السادسة للمحادثات السياسية الليبية، مع تسجيل غياب لممثلي المؤتمر الوطني العام.