الدار البيضاء - جميلة عمر
توافد صباح الخميس على المحكمة الإبتدائية في سلا، عدد من لاعبي الجيش الملكي، الذين حضروا لمتابعة محاكمة زميلهم المهدي بنحرمة المتابع في قضية احتجاز قاصر واغتصابها بالرضا.
وخلال الجلسة، قدم المحامي الذي انتدبته عائلة الضحية، تقريرًا طبيًا يؤكد ما أبلغت به الضحية الشرطة، إذ يبين التقرير حسب المحامي أن الضحية مصابة في أماكن حساسة من جسدها، خاصة على مستوى جهازها التناسلي.
وأضاف المحامي أنها تعرضت للاغتصاب، ورد الدفاع خلال دفعه الشكلي أمام هيئة المحكمة أن التقرير الطبي يؤكد أنها تناولت مادة مخدرة وهو ما جعلها تخرج عن سيطرتها.
ورد عليه محامي المهدي بنحرمة، أنه "من العبث أن يصدق ما جاء على لسان الضحية، وتصديق فعل الاحتجاز، لأن اللاعب المهدي كان يحرص على كل الحصص التدريبية لناديه العسكري، وكيف له أن يترك فتاة بمنزله لوحدها، وألا يتيح لها فرصة الفرار والاستنجاد بالجيران!".
وحسب ما حرر في محضر الضابطة القضائية، أن والد الضحية الذي يشغل ظابطًا في القوات المسلحة الملكية تقدم بشكوى لوكيل الملك يتهم فيها المهدي بنحرمة باختطاف ابنته من أمام منزل عائلتها، واحتجازها عنده مدة 12 يومًا بعد أن ناولها مخدرًا استعان به ليتمكن من اغتصابها عنوة.
واستعانت عناصر الأمن وبعد دراسة الشكوى المحالة إليها من طرف وكيل الملك بتقنية "جي بي إس" من أجل توقيف لاعب فريق الجيش الملكي، المتهم باختطاف واحتجاز فتاة قاصر.
وحسب ما دار في ردهات المحكمة، أن الفتاة كانت على علاقة غرامية بالمعني بالأمر، وأن عائلة الضحية رفضتها قبل أن يقدم على فعلته بغية مواجهة العائلة بالأمر الواقع.