الدار البيضاء - جميلة عمر
كشف الأمين العام لحزب "الاتحاد الدستوري" محمد ساجد، خلال لقاء تواصلي مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، الثلاثاء في مدينة الدار البيضاء، عن نتائج الحزب في الانتخابات الجهوية والجماعية ليوم الرابع من الشهر الجاري، والتي اعتبرها "إيجابية".
وأوضح ساجد، أنَّ الحزب استطاع أن يحقق تقدما على مستوى عدد المنتخبين، إذ انتقل من 1300 منتخب في 2009 إلى 1489 منتخب في 2015، واستطاع أن يكسب مقاعد جديدة في مناطق لم يكن موجودًا فيها من قبل، مشيرا إلى أن ما حققه الحزب في هذه الاستحقاقات يعكس الوتيرة الجديدة التي ميزت عمل هذه الهيئة السياسية منذ مؤتمرها الأخير في نيسان/ أبريل الماضي، فضلًا عن تقييم الحزب لهذه الانتخابات، ورصد الإخفاقات، ومكامن الخلل في طريقة اشتغاله وإدارته لهذه المحطة الانتخابية.
وعن التحالفات المرتقبة للحزب، أوضح ساجد أنه داخل التدبير المحلي لا مجال للحديث عن الانتماءات الحزبية، وأن العامل المحدد لبناء التحالفات، برأيه، هو القدرة على خدمة مصلحة المواطن، وتحسين معيشه اليومي، مضيفا أن الاختصاصات الجديدة والصلاحيات المخولة لمجلس الجهة تفرض اعتماد مبدأ الكفاءة والقدرة على تحمل مسؤولية إدارة الجهة وفق التنظيم الجديد المحدد لمهام رئاسة الجهة.
وأعرب الأمين العام لحزب "الاتحاد الدستوري" عن ارتياحه للمنجزات التي حققها خلال توليه لهذا المنصب منذ 2003، مشددا على أن المدينة شهدت في هذه الفترة تحقيق وإنجاز مشاريع كبرى مهيكلة خاصة في قطاعي النقل والسكن، إلى جانب بلورة خطط مندمجة للتنمية في أفق 2020، عمل المجلس على توفير التمويل الكامل لها، وضمان آليات تنفيذها عبر إحداث شركات للتنمية، وهو، ما يضمن للمسؤولين المقبلين قاعدة مريحة للعمل من أجل وسط عيش يليق بتطلعات الساكنة البيضاوية