دمشق ـ نور خوام
"داعش" يستمر في تنفيذ هجماته ويشتبك مع قوات الحكومة في أطراف مدينة تدمر، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة قرب مدينة جسر الشغور ومزيد من القتلى في خان شيخون، وقصف جوي يستهدف مدينة حلب والطيران الحربي ومدينة الميادين، فيما تتجدد الاشتباكات في ريفي الحسكة وتل تمرو القلمون، وأربعة قتلى في ريف دمشق، و63 قتيلًا في قصف الحكومة لحلب ومحيطها.
وتتعرض مناطق في قرية العامرية التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في محيط مدينة تدمر لقصف من قوات الحكومة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية في الأطراف الشمالية والشرقية لمدينة تدمر، إثر هجوم للأخير على المنطقة في محاولة لاقتحام المدينة والسيطرة عليها، وتترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف مكثف من الطيران الحربي على مناطق الاشتباك.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط قرية الكفير بشرق مدينة جسر الشغور التي سيطرت عليها قوات الحكومة بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، وقوات الحكومة المدعمة بلواء الفاطميين الافغاني ومقاتلين من كتائب عراقية من الطائفة الشيعية وقوات الدفاع الوطني وضباط إيرانيين و"حزب الله" من جهة أخرى.
كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، كذلك استهدف مقاتلو "جبهة النصرة" بقذائف دبابة لقوات الحكومة في منطقة جسر الشغور ما أدى إلى إعطابها.
بينما ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي إلى ثلاثة زوجة قائد لواء مقاتل وطفلها وطفل آخر، أيضًا تدور اشتباكات بين مقاتلي "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية في محيط مطار أبو الظهور العسكري والمحاصر من "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية منذ أكثر من عامين، من من دونمعلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وتجددت الاشتباكات بين "حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية و"جبهة النصرة" من جهة ثانية في جرود القلمون، أيضًا قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
كما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصلة بين بلدتي خان الشيح وزاكية في الغوطة الغربية، ما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين بينهم سيدة فضلًا عن سقوط عدد من الجرحى، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية.
بينما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف بلدة عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي، من دونمعلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة دوما، من دونمعلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، في ريف تل تمر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما تدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف الحسكة الغربي، عقب تمكن قوات الحكومة من التقدم خلال الأيام الفائتة في المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
واستهدفت الكتائب الإسلامية بعدة قذائف "هاون" تمركزات لقوات الحكومة في منطقة جورين في ريف حماه الشمالي الغربي، ما أدى إلى إعطاب مدفع لقوات الحكومة، كما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في قرية صلبا في ريف حماه الشرقي، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
نفذ الطيران الحربي غارتين على منطقة مشفى الطب الحديث، ومناطق أخرى بالقرب من الثانوية الصناعية التي حولها التنظيم إلى مستشفى في مدينة الميادين في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما قتل أربعة عناصر من تنظيم "داعش" أحدهم من مدينة موحسن والبقية من جنسيات غير سورية، خلال الاشتباكات التي دارت في محيط مطار دير الزور العسكري، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر
63 قتيلًا على الأقل وعشرات الجرحى في مجازر نفذتها طائرات الحكومة في ريف حلب الجنوبي، ومدينة حلب خلال أقل من 48 ساعة، بينما تجددت الاشتباكات العنيفة في منطقة المستشفى الوطني في جسر الشغور واستمرت في مناطق محيط وريف المدينة، وقتل مزيد من المقاتلين في استهداف "داعش" لهم في ريف حلب الشمالي، فيما تجدد الاشتباكات في محيط مطار كويرس، وسهل الغاب، واستهدفت تمركزات لقوات الحكومة في سعسع.
تدور منذ ما بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، اشتباكات عنيفة بين الفصائل الاسلامية من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في المستشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور، في حين فجر المقاتلون عربة مفخخة على الأقل في منطقة المستشفى، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.
أيضًا دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، وقوات الحكومة المدعمة بلواء الفاطميين الافغاني ومقاتلين من كتائب عراقية من الطائفة الشيعية وقوات الدفاع الوطني وضباط إيرانيين و"حزب الله" من جهة ثانية، في محيط قرية الكفير شرق مدينة جسر الشغور التي سيطرت عليها قوات الحكومة والواقعة على بعد مئات الأمتار إلى الجنوب من المستشفى الوطني بجسر الشغور.
كما تجري اشتباكات بين الطرفين قرب قرية المشيرفة عند الاتستراد الدولي بين جسر الشغور واريحا، وفي محيط تلة خطاب وقرب معمل السكر الواقع في جنوب شرق مدينة جسر الشغور، ومناطق ثانية في ريف جسر الشغور، أيضًا دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الاسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية في جبل الاربعين.
بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري والمحاصر من ""جبهة النصرة"" والفصائل الاسلامية منذ أكثر من عامين، فيما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري من من دونأنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما قصف الطيران المروحي صباح اليوم بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي ما أدى إلى مقتل مواطنة وسقوط عدد من الجرحى.
وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي ولم ترد أنباء عن إصابات ويشهد ريف حماه الشمالي قصفًا جويًا مستمرًا منذ اشهر سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى، أيضًا دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، بالقرب من قرية الزيارة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف لقوات الحكومة على منطقة الاشتباك واستهداف المقاتلين تمركزات لقوات الحكومة في المنطقة.
وما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة حتى الآن، بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في منطقة السخنة ومحيط مدينة تدمر ومنطقتي جزل وشاعر في ريف حمص الشرقي، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي ثمانية غارات على مناطق الاشتباك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وكان قتل ما لا يقل عن 70 عنصرًا من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، بينهم ستة ضباط، فضلًا عن 40 عنصرًا على الأقل من التنظيم بينهم قياديان من جنسيات عربية أحدهما "أمير الاقتحاميين"، في الهجوم الذي نفذه الأخير على بلدة السخنة وسيطر خلاله عليها وعلى رحبة المركبات ونقاط أخرى بمحيط مدينة تدمر، بينما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص من من دونأنباء عن إصابات.
ونفذ الطيران الحربي ست غارات على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري والمحاصر من تنظيم "داعش" ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات الحكومة في محاولة من التنظيم اقتحام المطار، ما أسفر عن مقتل عناصر من التنظيم، في حين ارتفع إلى 12 عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، الذين قتلوا في ريف حلب الشمالي، إثر استهدافهم بألغام وعبوات ناسفة في المنطقة التي تشهد اشتباكات وقصف بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.
أيضًا قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر صباح اليوم منطقة بعيدين في مدينة حلب، وأنباء عن إصابات، وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدتي مسحرة وام باطنة في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، ترافق مع فتح قوات الحكومة لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدتين، ويشهد ريف القنيطرة قصفًا من طائرات الحكومة الحربية والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة منذ اشهر
كما دارت اشتباكات عنيفة بين "حزب الله" مدعما بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من جهة، والفصائل الاسلامية و""جبهة النصرة"" من جهة ثانية، في جرود رنكوس ونحلة ورأس المعرة في القلمون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
ترافقت مع سماع دوي انفجارات ناجمة عن قصف من قوات الحكومة واستهداف تمركزات لقوات الحكومة في المنطقة، بينما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية في الأطراف الجنوبية الشرقية لمدينة الحسكة، بالتزامن مع قصف من قوات الحكومة على منطقة الاشتباك، ولم ترد معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية بين الطرفين.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية، وسط قصف متبادل وعنيف بين الطرفين، حيث استهدف التنظيم تمركزات لقوات الحكومة قرب القلعة والمطار، وكان قتل ما لا يقل عن 70 عنصرًا من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها بينهم ستة ضباط، إضافة إلى 40 عنصرًا على الأقل من التنظيم بينهم قياديان من جنسيات عربية أحدهما "أمير الاقتحاميين"، في الهجوم الذي نفذه الأخير على بلدة السخنة وسيطر خلاله على السخنة وعلى رحبة المركبات ونقاط أخرى بمحيط مدينة تدمر.
وتجددت الاشتباكات العنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري بين عناصر تنظيم "داعش" من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع تنفيذ طائرات الحكومة الحربية لأربع غارات على محيط المطار، وسط سماع دوي انفجار يعت أنه ناجم عن استهداف كتيبة الصواريخ في جنوب شرق مطار دير الزور العسكري بعربة مفخخة.
وارتفع إلى 35 على الأقل عدد القتلى الذين قضوا في المجازر التي نفذتها طائرات الحكومة جراء قصفها بلدات وقرى العيس والحاضر وخلصة في ريف حلب الجنوبي، ومن ضمن القتلى 11 طفلًا وثلاث مواطنات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، وكانت طائرات الحكومة المروحية قصف يوم أمس ببرميل متفجر منطقة قرب كراج للحافلات الصغيرة بمنطقة جسر الحج في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل 28 مواطنًا على الأقل بينهم طفلان على الأقل من من دونالـ 18 ومواطنتان إضافة لإصابة عشرات آخرين بجراح.
وزادت حصيلة أعداد المواطنين المدنيين الذين قتلوا في مجازر نفذتها طائرات الحكومة في ريف حلب الجنوبي، الأربعاء، إلى 39 على الأقل بينهم 17 طفلًا و3 مواطنات، ومن ضمنهم 9 من عائلة واحدة 8 منهم أطفال، و3 من عائلة أخرى بينهم طفلان ورجلان اثنان وشقيقتهما.
فاستهدفت طائرات الحكومة الحربية بالصواريخ والمروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي خلصة والعيس وبلدة الحاضر، كما أسفر القصف الجوي من طائرات الحكومة عن إصابة عشرات المواطنين الآخرين بجراح، بعضهم لا يزال في حالة خطرة، والبعض الآخر أصيب بجراح بليغة.
وخرج إعلام الحكومة ووسائل الإعلام المقربة منه والموالية له المحلية والعربية والآسيوية، بعد ارتكاب طائرات الحكومة للمجازر في ريف حلب الجنوبي، أنّ سلاح الجو قتل عشرات المتطرفين في حلب وريفها، وأن المسلحون يعترفون بمقتل أكثر من 90 مسلحًا في الساعات الـ 24 الماضية بضربات الجيش السوري لمراكزهم في ريف حلب الجنوبي.
ووثق مصادر حقوقية، أنّ 12580 غارة نفذتها طائرات الحكومة الحربية وبرميلًا ألقته طائرات الحكومة المروحية على مناطق في قرى وبلدات ومدن سورية، منذ الأول من العام الجاري 2015 وحتى فجر الـ 14 من شهر أيار الجاري، حيث ألقت طائرات الحكومة المروحية 6691 برميلًا متفجرًا، على مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حماة، درعا، الحسكة، القنيطرة، السويداء، اللاذقية، حلب، دير الزور، إدلب وحمص.
في حين نفذت طائرات الحكومة الحربية ما لا يقل عن 5889 غارة، استهدفت مناطق في محافظات دمشق، ريف دمشق، حمص، اللاذقية، القنيطرة، دير الزور، السويداء، حماة، حلب، إدلب، درعا، الحسكة والرقة، أيضًا قتل 1840 مواطنًا مدنيًا، 435 طفلًا من من دونسن 18، و290 مواطنة فوق سن الـ 18، و1115 رجلًا، نتيجة القصف من الطائرات الحربية والمروحية، فضلًا عن إصابة نحو 15 ألف آخرين من المدنيين بجراح، وتشريد عشرات آلاف المواطنين.
كما أسفرت الغارات عن دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في مناطق، وأسفرت غارات الطائرات الحربية، والبراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية على مناطق في المحافظات السورية، إلى مقتل و ما لا يقل عن 853 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية و""جبهة النصرة"" وتنظيم "داعش"، وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف آخرين.
وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحميل مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الأخلاقية، عن تكثيف الحكومة السوري لغاراته الجوية، على المناطق المدنية، خلال الأشهر الأخيرة، وأضاف أنّ ذلك لتمنع بعض دولها عن إصدار قرار ملزم، لوقف القصف العشوائي الذي يستهدف المناطق المدنية، لأن القرار 2139 الذي أصدره المجلس في شباط/فبراير من العام 2014، لم يُحترم.
وتابع المرصد، أنه "وبعد مرور 15 شهرًا على صدور هذا القرار، رصدنا في المرصد تكثيف القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان المدنيين، كما نجدد دعوتنا لمجلس الأمن الدولي، من أجل إصدار قرار بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا، إلى المحاكم الدولية المختصة، من أجل محاكمة قتلة شعب، كان حلمه ولا يزال، الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة".
وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها وقناصاتها على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، من من دونأنباء عن إصابات كما قتل سائق حافلة جراء إصابته برصاص قناص في تدمر ريف حمص الشرقي.
وانفجرت عبوتان ناسفتان في منطقة مساكن برزة، ما أدى إلى وجرح نحو تسعة أشخاص، وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية المريعية بالقرب من مطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أيضًا تدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حي الصناعة الذي تمكن التنظيم من الت م فيه خلال اليومين الماضيين.
وتجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في محيط بلدة سعسع في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين الموالين للحكومة، أيضًا تدور اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة الطيبة في الريف الغربي وسط قصف لقوات الحكومة على مناطق في البلدة، من من دونمعلومات عن خسائر بشرية.
وقتل مقاتل من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في غوطة دمشق الشرقية، بينما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البساتين المحيطة ببلدة الكسوة، من من دونمعلومات عن إصابات، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة الزبداني، ولا أنباء عن إصابات.
في حين جددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استمرت الاشتباكات بين "حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة والدفاع الوطني من طرف، وفصائل إسلامية ومقاتلة من طرف آخر في جرود القلمون الغربي.
ودارت اشتباكات متقطعة بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، على أطراف حي بني زيد وفي حي الخالدية شمال حلب، ترافق مع قصف من قبل الكتائب المقاتلة على تمركزات لقوات الحكومة في حي الخالدية، فيما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر في حي الإذاعة غرب حلب.
أيضًا تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة وتنظيم "داعش" في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من التنظيم في ريف حلب الشرقي، وسط قصف للطيران الحربي على مناطق في محيط المطار، بينما استهدف تنظيم "داعش" تمركزات لقوات الحكومة، قرب منطقة تل التيارة في ريف حلب، بعدد من القذائف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
كما تجددت الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية في أطراف حي الأشرفية في مدينة حلب، في حين قتل 11 مقاتلًا من الفصائل المقاتلة والإسلامية خلال تفجير ألغام بهم في ريف حلب الشمالي الذي يشهد اشتباكات مع تنظيم "داعش" وقصف على مناطق تمركزهم في المنطقة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 15 آخرين بجراح بعضهم في حالات خطرة.
واستهدف "داعش" مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الجنوبي لبلدة تل حميس، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، بينما سمع دوي انفجار في الريف الشمالي الغربي لمدينة الحسكة يعت أنه ناجم عن تفجير مقاتل من تنظيم "داعش" لنفسه بعربة مفخخة قرب تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي، في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وتمكنت الوحدات الكردية خلال الـ 48 ساعة الماضية من السيطرة على أكثر من 20 قرية ومزرعة، في الريف الجنوبي لمدينة رأس العينعقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية، وترافقت الاشتباكات مع ضربات نفذها التحالف العربي الدولي على تمركزات للتنظيم هذه المناطق، ما أدى إلى عدد من عناصر التنظيم.
في حين أصيب نحو 15 عنصرًا من الوحدات الكردية خلال اشتباكات مع التنظيم في هذه المناطق وفي منطقة عالية الواقعة في الريف الشمالي الغربي لبلدة تل تمر، والتي سيطرت عليها وحدات الحماية فجر اليوم.
واستهدفت الفصائل الإسلامية حاجز الزراعة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي بصاروخ، ما أدى إلى تدمير مدفع، من من دونمعلومات عن الخسائر البشرية في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، أيضًا جددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبين ولم ترد أنباء عن إصابات.
كما قصفت قوات الحكومة مناطق في درعا البلدة في مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذيفة أطلقتها قوات الحكومة على منطقة في بلدة داعل، من من دونمعلومات عن إصابات، فيما تعرضت مناطق في بلدة الصورة لقصف من قوات الحكومة، ولا معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة الحراك، من من دونأنباء عن ضحايا.
وتأكد مقتل قائد فوج في القوات الحكومة في جسر الشغور ضابط برتبة لواء، حيث عثر على جثته بعد أيام من مقتله بالقرب من مدينة جسر الشغور، خلال اشتباكات مع ""جبهة النصرة"" وفصائل إسلامية، وأيضًا قتل عنصران على الأقل من قوات الحكومة خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية في ريف جسر الشغور، كما قتل عنصران من "حزب الله" خلال اشتباكات مع فصائل إسلامية في ريف مدينة أريحا.
بينما ارتفع إلى 5 على الأقل عدد القتلى الذين قضوا في محافظة إدلب اليوم بينهم ثلاثة مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية قتلوا خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط جبل الأربعين، ورجل من قرية تل مرديخ قتل جراء قصف بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي على مناطق في القرية، وطفلة قتلت جراء إصابتها في قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية دير الشرقي.
وقتل سبعة عناصر على الأقل من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط جبل الأربعين، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرى في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.