أجرت الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، مباركة بوعيدة، مساء الاثنين، محادثات مع وزير خارجية البرازيل، ماورو ليكر فييرا، تناولت سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين واستثمار الإمكانات المشتركة لتحقيق تطلعات الشعبين، من خلال بناء شراكة اقتصادية شاملة، وفتح الباب أمام تدفق الاستثمارات وتشجيع السياحة بين البلدين، إضافة الى التعاون الثقافي وبناء جسور تواصل.

وعبر وزير خارجية البرازيل عن رغبته في القيام بزيارة إلى المغرب، نهاية العام لتعميق التباحث بشأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكدت الوزيرة مباركة بوعيدة، أهمية بناء أسس متينة لعلاقات التعاون الثنائي من خلال البحث عن آليات تطوير التعاون الاقتصادي بين رجال أعمال البلدين، و في المجال السياحي مع تشجيع تدفق الاستثمارات، كما طلبت من وزير خارجية البرازيل بإضفاء دينامية على التشاور السياسي بين البلدين، مذكرة بأهمية مد جسور تواصل أكبر بين الجمعيات المدنية والسياسية بين المغرب و البرازيل، خصوصًا في القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وشددت مباركة بوعيدة على أن المغرب يسير في طريق  تفعيل الإقليمية المتقدمة، وفي إنجاح النموذج التنموي لفائدة أقاليمه الجنوبية كما عكست ذلك الزيارة الملكية إلى هذه المناطق، مع التزام المغرب بالمسار الأممي من اجل البحث عن حل سياسي متوافق عليه.