الرباط – محمد عبيد
نوه عبد الاله بنيكران، رئيس الحكومة المغربية، بدور الحركات الشبابية، في تغيير الأوضاع العام في المملكة، في منه إشارة إلى "حركة شباب 20 فبراير"، التي قاطعها حزبه، زمن خروجها للشارع، للمطالبة بملكية برلمانية في المغرب.
وأكد في لقاء جمعه، مع شبيبة حزبه، أن الشباب "يشكل رهان مستقبل المغرب وقلعته الحصينة للدفاع عن مكتسباته في ظل السياسة الرشيدة للملك محمد السادس"، مضيفا بأن "الأمل معقود على هؤلاء الشباب، حاملي مشعل الحرية والكرامة"، للسير قدما نحو ما قال عنه "النهج الصحيح وعدم اتباع أهواء المقاعد البرلمانية والحكومية، داعيا إياهم الى دعم الدخول في الحملات السياسية المغرضة".
وفي لغة دعوية، حثَّ رئيس الائتلاف الحكومي، الشباب على التشبث بالقيم الدينية والاسلامية السمحاء وامتطاء ركب الاصلاح والتنمية، مؤكدا أن الاصلاح هو "فكرة ومنهج يحتاج الى رجال صامدين تحدوهم الرغبة في المشاركة في التنمية ومحاربة الفساد بكل أشكاله".
وتأتي تصريحات، بنكيران، بعد مقتل، طالب مغربي، في جامعة فاس (شمال المغرب)، ينتمي الى شبيبة حزبه، من قبل بعض الفصائل الأيدلوجية اليسارية في الجامعة، إثر مواجهات.
وكانت مراسيم تشييع الطالب المتوفى، قد شارك فيها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الدودي، والوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر سمية بن خلدون.