الدار البيضاء- جميلة عمر
طالب أئمة الرابطة الوطنية لأسرة المساجد، الذين سبق أن تعرضوا لعقوبات تأديبية من قِبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بإعادة النظر في العقوبات التي طالتهم، حتى لا تتحول إلى عقوبات انتقامية، بحسب وصفهم.
وفي رسالة بعثوها إلى وزير الأوقاف، دعت الرابطة التي تتكون من 10 أئمة "إلى تصحيح أوضاعهم؛ لأن الاستمرار في اعتبار بعض فضلاء الأئمة أشخاصًا غير مرحب بهم ومطاردتهم بالاتهامات، لم يعد له في الواقع ما يسوغه، لاسيما أن الإكراهات التي دفعت بهم أصبحت من الماضي، بفعل جهود الوزارة المبذولة ولما لمسناه من جدية الجهات المسؤولة في النهوض بقطاعنا على كافة الأصعدة، وهي مؤشرات قوية تؤسس لعهد جديد يمكّن القيميّن من القيام بوظائفهم النبيلة أحسن قيام".
كما طالبت الرابطة بدفع الضرر عن الأئمة وتسوية أوضاع المعزولين، الذين لم يثبت في حقهم ما يسوغ شرعًا ومواطنة إقصائهم.