الدار البيضاء - جميلة عمر
أكدت إسبانيا والمغرب مجددًا، ضرورة تفعيل "اتحاد المغرب العربي"، و إيجاد حل سلمي في ليبيا في إطار الوساطة التي يقودها الممثل الشخصي للأمين العام للأم المتحددة بيرناردينو ليون، حيث أشادت إسبانيا بمبادرة المغرب احتضان الحوار الليبي.
وذكر البيان المشترك الصادر في أعقاب الاجتماع المغربي الإسباني الـ11 من مستوى عالٍ، والذي عقد في مدريد برئاسة رئيسا حكومتي البلدين عبد الإله بنكيران وماريانو راخوي، أن اتحاد المغرب العربي يشكل "خيارًا جيو-سياسيًا حتميًا".
والتزم البلدان على صعيد حوض المتوسط، بتفعيل الحوار بين الاتحاد الأوروبي و"اتحاد المغرب العربي"، فضلًا عن مبادرة 5 زائد خمسة الذي يعقد اجتماعها الدوري لوزراء الشؤون الخارجية قريبًا في المغرب.
وجدد الطرفان أيضًا، التزامهما التام لفائدة "الاتحاد من أجل المتوسط" باعتباره إطارًا ملائمًا للشراكة القوية والمتضامنة بين ضفتي المتوسط، وأشاد البلدان، في هذا السياق، بإطلاق الجامعة الأورو-متوسطية في فاس.
وأشاد المغرب بخصوص سياسة الجوار الأوروبية، بالمبادرة "المحمودة" لإسبانيا التي احتضنت، في شهر نيسان/أبريل الماضي في مقر "الاتحاد من أجل المتوسط" في برشلونة، اجتماعًا لوزراء الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي مع نظرائهم لبلدان الجوار جنوب المتوسط، بهدف إطلاق تفكير في مستقبل هذه السياسة، ودعت مدريد والرباط، في هذا الصدد، إلى سياسة أوروبية جديدة للجوار تهدف إلى تنفيذ مفهوم التباين.