الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
كشف الناشط الحقوقي وأستاذ التاريخ المضرب عن الطعام منذ 24 يوما، المعطي المنجب، أنَّ السلطات الأمنية رفعت قرار إغلاق الحدود في وجهه منذ آب/ أغسطس الماضي.
وأكد منجب في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم" أن محاميه أخبروه بأن القرار ألغي منذ يوم أمس الأربعاء، ولهذا فقد علق إضرابه عن الطعام ابتداء من اليوم الخميس، في انتظار أن تنتهي باقي المضايقات الأخرى التي تعرض لها منذ مدة.
وأضاف أنَّ وضعه الصحي تأثر بفعل الإضراب حيث كان من المنتظر أن يدخل المستشفى بسبب تداعيات انخفاض دقات القلب والسكري وبسبب جفاف الكلى وغيرها من المتاعب الصحية التي زاد من حدتها إضرابه عن الطعام لأكثر من ثلاثة أسابيع، موضحا أنه تقررت متابعته قضائيا بالتهم الموجهة إليه أمام ابتدائية الرباط يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
يشار إلى أنَّ المعطي منجب دخل في إضراب عن الطعام منذ 6 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بعد منعه من السفر للمشاركة في ندوة علمية خارج المغرب.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه متابع بسبب مخالفات مالية في مركز ابن رشد للدراسات والإعلام، ونظرًا إلى وضعه الصحي الحرج فقد حظيت قضيته بمتابعة إعلامية قوية من داخل وخارج المغرب، كما تشكلت لجنة تضامنية معه من مختلف أطياف الشعب المغربي حيث تضمنت الحقوقيين واليساريين والإسلاميين والعلمانيين والإعلاميين وغيرهم.