الدار البيضاء ـ جميلة عمر
وجه سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المغرب سيلا من
الأسئلة إلى عبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات ومنسّق
أشغال لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر قمة كوب 22 في مراكش، تهم الأمن
والنقل والسكن والتغطية الصحافية، ودرجة التعبئة للحصول على التوقيعات
الضرورية من الدول المعنية لإنجاح القمة
وعكس تدخل السفير الكرواتي جانبا من انشغالات السفراء، حيث قال إن بعض
الأرقام تتحدث عن مشاركة ما بين 20 و40 ألف شخص في هذه القمة، إضافة إلى
حوالي 3500 صحافي، أي ثلاث مرات ضعف عدد المراسلين المعتمدين في بروكسيل،
وست مرات في نيويورك، أي أنها الندوة الأكبر في تاريخ المغرب، ما يطرح
مشاكل في اللوجستيك والإيواء والتنظيم، خاصة بالنسبة إلى السفراء، فما هي
الأجندة التي ستوضع، خاصة أن بعض الدول تعتزم حجز ألف غرفة في مراكش،
وبعض الفنادق ستكون مؤمنة، والبعض الآخر لا، ثم ماذا عن مراكز الصحافة
التي ستأتي من دولنا؟ متى سيحصلون على معلومات لتقديم طلب الاعتماد؟
وردا على تساؤلات السفراء، قال الحافي إنه بمجرد تشكيل اللجنة ظهرت
العديد من الأمور المستعجلة، فبالنسبة إلى مكان تنظيم القمة هناك دفتر
تحملات دقيق من الأمم المتحدة، وهو ما حافظ عليه طلب العروض الذي صدر
بشأن تهيئته، وفي 10 مارس سيتضح مآل هذا الطلب.
وشدد الحافي على أن تنسيقا كبيرا سيتم بين المغرب ومنظمة الأمم المتحدة،
أما بشأن الحجوزات، فقد صدر طلب اهتمام من أجل اختيار الوكالة التي
ستتولى هذا الأمر، حيث قمنا بانتقاء أولي الأسبوع الماضي، وخلال الأيام
القليلة المقبلة سنحدد الجهة التي ستسهر على خدمات الإيواء والنقل
والحجز.