الدار البيضاء : جميلة عمر
تعمل الحركة التصحيحية التي يقودها سعيد أولباشا، وعدد من البرلمانيين المنتميين لحزب "السنبلة"، بوضع اللمسات الأخيرة لإطلاق حملة توعوية في أقاليم وجهات المغرب، والرامية إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة الشعبية.
ويتزعم الحركة وبالإضافة إلى الوزير الأسبق أولباشا، كل من النواب البرلمانيين عبد القادر تاتو، وعزيز الدرمومي، وامحير لبنى، حيث تعمل هذه المجموعة وعدد من الحركيين الذي انضموا للحركة التصحيحية على "إعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة الشعبية، والقطع مع أساليب التحكم في القرار من طرف امحند العنصر، وحليمة العسالي، ومحمد أوزين".
وذكر بيان للحركة حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، أن الحركة التصحيحية ستجوب كل أقاليم وجهات المملكة، وخصوصا معاقل الحزب والمناطق المتواجد بها انتخابيا، من أجل إرجاع الأمور إلى مكانها في حزب "السنبلة".
وأضاف البيان أنه الحركة ستشرع في حملتها في غضون أيام، وأن أعضاءها بصدد وضع الترتيبات اللوجستيكية، وانتظار تهيئة الأجواء داخل الأقاليم من قبل أطراف قوية تنتمي لأحزاب كبرى داخل المشهد البرلماني، وأنها تدعم الحركة التصحيحية وستقدم لها دعما لوجيستيكيا، مع مساعدتها على التوغل في الأقاليم لعقد لقاءاتها السرية والعلنية.