الدار البيضاء ـ جميلة عمر
يرى تيار "الانفتاح والديمقراطية"، المنبثق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية النور بعد استكمال أعضائه الإجراءات القانونية اللازمة لإيداع ملف حزبهم الجديد لدى وزارة الداخلية.ومن المرتقب، أن يتم إيداع ملف تأسيس الحزب الذي اختار له مؤسسوه اسم "البديل الديمقراطي الاشتراكي" لدى وزارة الداخلية بداية الأسبوع المقبل، بعد أن كان الأمر مزمعًا، الأربعاء إلا أن تأخر إجراءات إدارية متعلقة بجمع التوقيعات حال دون ذلك.
وتجاوزت التوقيعات التي حصل عليها المولود السياسي الجديد ألف توقيع، بينما يشترط قانون الأحزاب 300 توقيع.
وجدير بالذكر أن الخلافات بين الكاتب الأول لحزب "الوردة" إدريس لشكر ورفاق القيادي الراحل أحمد الزايدي وصلت إلى باب مسدود، قرر معه هؤلاء تأسيس حزب جديد، وأعلن عنه رسميًا خلال اللقاء الوطني الرابع للتيار، حيث أعلن القيادي في التيار عبد العالي دومو، تكوين كيان سياسي جديد يضم مجموعة من قيادات وأعضاء الاتحاد، مشددًا على أنه لم يأت فقط بسبب رغبة مؤسسيه في الانشقاق عن حزب الوردة، بل أيضا لوجود حاجة مجتمعية لحزب جديد اشتراكي ديمقراطي حقيقي، على حد تعبيره.