دمشق - نور خوام، ميس خليل
أكدت مصادر سورية مطّلعة، ارتفاع عدد الشهداء الذين قضوا يوم الأثنين جرّاء قصف الطيران الحربي على مناطق في بلدة القنية في ريف جسر الشغور في مدينة إدلب إلى 15، بينهم تسعة أطفال وأربع مواطنات يوم، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وأعلنت المصادر أن مقاتلًا من الفصائل الإسلامية استشهد إثر كمين نفذته القوات الحكومية قرب بلدة محجة في ريف درعا، كما عثر على جثامين ستة أشخاص اثنان منهم من محافظتي حماة وإدلب، وذلك في مدينة بصرى الشام عقب نحو عامين من فقداتهم، واتهم نشطاء القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بقتلهم خلال سيطرتها على المدينة.
وأوضحت أن الاشتباكات العنيفة استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الاثنين، بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة "أنصار الدين" من طرف آخر في منطقة البريج على مدخل حلب الشمالي الشرقي، ما أدى لاستشهاد مقاتل وإصابة 10 آخرين على الأقل بجراح ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها
وبيّنت أن الكتائب الإسلامية أعطبت فجر الثلاثاء، دبابة لقوات النظام في محيط قرية الكفير في ريف جسر الشغور في إدلب، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوفها، في حين
وذكرت أن القوات الحكومية جددت قصفها لمناطق في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد مقاتل من الفصائل الإسلامية، في حين فتح مقاتلو الفصائل المقاتلة نيران رشاشاتهم الثقيلة على أماكن في منطقة برج بيت ملك.
وأردفت أن اشتباكات تدور بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط قرية تل مالد قرب مدينة مارع وفي منطقة سد الشهباء في ريف حلب الشمالي، ومعلومات مؤكدة عن تقدم للكتائب المقاتلة في منطقة سد الشهباء، بينما قصفت الكتائب المقاتلة تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي.
وأضافت المصادر أن رجلًا مسنًا من مدينة دير الزور استشهد تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية، عقب اعتقاله في وقت سابق.
وأفادت بأن القوات الحكومية قصفت مناطق في الطريق الواصل بيت قرية إفرة وبلدة دير مقرن بوادي بردى، في حين جددت قصفها لمناطق في جرود القلمون التي تشهد اشتباكات بين "حزب الله" اللبناني مدعما بالقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من جهة، و"جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في حين قصفت أيضًا مناطق في مدينة دوما، ما أدى لسقوط ثمانية جرحى على الأقل وأنباء عن جرحى آخرين، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي لفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة دوما.
وأوردت أن ثمانية عناصر من "حزب الله" اللبناني، قتلوا خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية و"جبهة النصرة" في جرود القلمون خلال الـ 48 ساعة الفائتة، بينما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، مضيفة أن شابًا لقي حتفه من مدينة دوما متأثرا بجراح اصيب بها، جراء قصف الطيران الحربي على المدينة أمس الاثنين، في حين فارق طفل وطفلة الحياة جراء نقص العلاج والدواء اللازم وسوء الأوضاع المعيشية في الغوطة الشرقية.
وأشارت إلى تجدد الاشتباكات بعد منتصف ليل أمس الاثنين بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في محيط مطار دير الزور العسكري، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما دارت صباح الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حي الصناعة، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباك وسط تقدم للتنظيم في الحي، وخسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، عقب تمكن التنظيم خلال الأيام الفائتة من التقدم في منطقة حويجة صكر.
في محافظة ريف دمشق، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، أن الاشتباكات العنيفة مازالت مستمرة بين حزب الله اللبناني مدعمًا بالقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في جرود القلمون، وترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في القلمون الشرقي، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة دوما، ما أدى لسقوط جرحى، بينما استشهد رجل من مدينة الزبداني برصاص قناص، واتهم نشطاء القوات الحكومية بإطلاق النار عليه وقتله.
وفي محافظة حمص، ارتفع عدد القتلى إلى ثلاثة على الأقل بينهم طفلة الذين قضوا جرّاء انفجارين في مدينة حمص، ناجمين عن تفجير دراجتين ناريتين قرب مشفى في منطقة وادي الذهب وفي حي الأرمن واللذان يقطنهما غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 27 آخرين بجراح بعضهم في حالة خطرة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، كما قضى اثنان آخران كانا يقودان الدراجتين الناريتين، بينما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" في بلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي.
وفي محافظة دمشق، قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الحجر الأسود جنوب دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة إدلب، نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قريتي إبلين والرامي في جبل الزاوية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) تمركزات للقوات الحكومية في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وفي محافظة حماه، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الحويجة في سهل الغاب في ريف حماه الغربي، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وسقوط جرحى، بينما استهدفت الكتائب الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في حاجز القرقور في سهل الغاب وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وفي محافظة حلب، تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة سد الشهباء في ريف حلب الشمالي، كما ألقى الطيران المروحي صباح الثلاثاء، برميلًا متفجرًا على منطقة في حي العامرية جنوب حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على مناطق في أحياء بني زيد والليرمون شمال حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، أيضًا تعرضت منطقة دوار جسر الحج في مدينة حلب لقصف جوي، ما أدى إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة أكثر من 15 آخرين بجراح، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وفي محافظة السويداء، دارت ليل الأثنين، اشتباكات بين قوات الدفاع الوطني من طرف ومسلحين يعتقد بأنهم من تنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط قرية لاهثة في ريف السويداء، ترافق مع سقوط عدة قذائف هاون على مناطق في القرية، دون أنباء عن إصابات.