الرياض ـ سعيد الغامدي
أدى أكثر من مليونين من جموع المصلين في المسجد الحرام ليلة الثلاثاء، صلاة العشاء والتراويح تحريًا لليلة القدر في العشر الأواخر "ليلة الـ 27 من شهر رمضان المبارك"، وسط أجواء مفعمة بالسكينة والروحانية، وإحساس بالأمن والأمان والراحة والاستقرار بمتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز.
واجتمع أكثر من نصف مليون مصلٍ في أروقة المسجد النبوي في المدينة المنورة والساحات المحيطة به لأداء صلاة العشاء والتراويح في هذه الليلة، تحسبًا لليلة القدر أيضًا.
واستنفرت مختلف الجهات الحكومية جل طاقاتها وترتيباتها لتأمين أقصى درجات الأمن والأمان والطمأنينة لجموع المصلين لكي يؤدوا عباداتهم في أحسن حال وراحة بال، بتوجيه ومتابعة شخصية من أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبد العزيز.
وحرصت مختلف الأجهزة والقطاعات المعنية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، على تقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف بمتابعة مباشرة من أميرا المنطقتين على تنفيذ خططها المعدة منذ وقت مبكر، وخصوصًا الخطط التي تم اعتمادها للعشر الأواخر من رمضان بمختلف مجالاتها.
وتقدم الأجهزة خلال خططها مختلف الخدمات الأمنية، والمرورية، والطبية، والتوعوية، والبيئية، وتنظيم خدمات الإعاشة والإسكان وكل ما يحتاجه الزائر من خدمات على أفضل المستويات،
وقدر عدد قاصدي المسجد الحرام في هذه الليلة ما يقارب مليوني مصل لأداء مناسك العمرة من داخل السعودية وخارجها ومن المواطنين والمقيمين، حيث امتلأت أروقة وأدوار وأسطح وساحات المسجد الحرام بالمصلين الذين تمكنوا من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وسط منظومة من الخدمات المميزة والمتكاملة والرعاية الشاملة.
وبذل رجال الأمن والمرور في المدينة المنورة جهودًا جبارة، في ترتيب تحرك السيارات والحافلات المتوجهة إلى المسجد النبوي لتحقيق أعلى درجات الانسيابية.