الدار البيضاء : جميلة عمر
استعرضت الوزير المنتدب المكلف بمياه الشرب، شرفات أفيلال، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة في مجلس النواب، حصيلة تزويد القرى بكميات من المياه الصالحة للشرب.
وبيّنت أفلال، خلال الاجتماع الذي حضره مدير المكتب الوطني للكهرباء، علي الفاسي الفهري أنّ تزويد القرى بالمياه الصالحة للشرب يعتبر من أولويات السياسة الوطنية المائية.
وأشارت إلى أنّ نسبة تحقيق دخول المياه في القرى بلغت 94.5% عام 2014، موضحة أنها لم تتجاوز 14% عام 1994، إلى جانب تعبئة موارد مالية إضافية تفوق 3 مليارات درهم لبلوغ 96.5% كنسبة لدخول المياه في القرى عام 2017.
ولفت مدير المكتب الوطني للكهرباء، إلى أنّ تدبير المياه الصالحة للشرب في القرى بدأ بشكل ممنهج عام1995، مع انطلاق البرنامج الوطني لتزويد العالم القروي بالمياه.
وأضاف الفاسي أن البرنامج الذي جرى استبداله فيما بعد، ابتداء من عام 2001، مع انطلاق البرنامج الوطني لتعميم التزويد بالمياه الصالحة للشرب بصيغة مهيكلة، كان تحت إشراف المكتب الوطني للكهرباء كشريك أساسي.
ومكنت البرامج من الرفع من نسبة دخول المياه من 14% عام 1994، إلى 48% عام 2001، ثم إلى 94.5% في عام 2014. وتجاوز العدد الإجمالي للسكان المستفيدين من الخدمات أكثر من 12 مليون نسمة. كما فاق حجم الاستثمارات ما بين 1995 و 2014 ما مجموعه 16 مليار درهم.